3 من أصل 3
- الشفاء أولاً. أهم ما يجب أن يفعله المدمن عند هذه المرحلة وهو يحل مشكلاته أن يضع شفاءه في المقدمة. وهذا يعني أن يقلل المدمن تعرضه للارتداد إلى أقل حد ممكن. يجب ألا يسمح المدمن بتدخل جهود حل المشكلات في مواعيد واجباته، أو راحته، أو اجتماعات الشفاء، والضروريات الأساسية الأخرى. ولا معنى إطلاقاً أن يخسر المدمن شفاؤه بسبب انغماسه في مشكلاته.
- تحمل المسئولية. قد لا يكون المدمن خلق مشكلة بعينها في بادئ الأمر، ولكن مادامت هذه المشكلة تؤثر في حياته، فإنها تصبح مشكلته ويتعين عليه أن يحدد أسلوب وطريقة مواجهتها. ويجب أن يعلم المدمن أن توجيهه اللوم إلى الآخر عن مشكلات المدمن- وتحميل الآخر مسئولية حل هذه المشكلات- يعني أن المدمن يبدد طاقته ويتخلص منها. ومعروف أن تحمل المسئولية ليس كمثل تحمل اللوم. تحمل المسئولية يعني ببساطة: “أنا لن أتخلى عن ذاتي، ولكني سوف أبذل كل ما في وسعي من أجل حل هذه المشكلة”.
- إلزام الذات بالحل. إذا لم يكن في مقدور المدمن أن يفعل شيئاً في الوقت الراهن، في اتجاه حل مشكلاته، فيجب أن يلزم نفسه بحل المشكلة بمجرد أن يسنح الوقت بذلك- على أن يضع مسألة شفائه في المقام الأول. وعلى سبيل المثال، في أسوأ الأحوال، إذا لم يستطع المدمن سداد دينه فلابد أن يلزم نفسه بسداد ذلك الدين طال الزمن أم قصر. والمدمن عندما يقبل تحمل المسئولية عن مشكلة من المشكلات ويلزم نفسه بحلها، يجب عليه أن يتحرر من ضغوط هذه المشكلة- ويعرف أنها لن تتفاقم.