1من اصل2
إنشخصيتكهيالتيتحددإنكنتقائدًاأملا. وهذابالطبعيتوافقمعمنهجالسماتالتقليدي؛أيشخصيةالقائدأوسمته. وقدنعدالكاريزماأفضلمثالعلىهذاالنوع، إذينجذبلهاالأتباعبسبب”الجاذبية” الشخصيةلصاحبهذهالكاريزما. والمفارقة أنهعندما بذل جهد كبير لاختزالالقائدالمثاليفيجوهرة-السماتأوالكفاءاتأو السلوكياتالجوهريةللقائد- قللهذاالاختزالمنقيمةالقائدفيالوقتذاته،بلإن الأمربداكمالوأنعالمًافيالقيادةتحولإلىطاهٍوانخرطفيتقليصقائدشهيرليصل بهإلىمكوناتهالأساسيةبوضعهفيقِدرعلىالناروتسخينه. وفيالنهاية،يمكنتحليلما تبقىمنعمليةالطهوهذهلتقسيمالموادالمكونةلهذهالبقاياإلىمجموعةمنالمركبات الكيميائيةالمتنوعة. لكن،علىالرغممنأنبعضالبقاياالكيميائيةقدتمتلكهذهالقدرة بالتحديد(على سبيل المثال: غالبًا ما يلام الهيروين على”تضليل” الناس وإيقاعهم في المحظور)، فإن سؤال”ماالقيادة؟” لاإجابةلهلأنهمنغيرالممكنتحليلالقادةفيغياب الأتباعأوالسياقات.
هناكحججتكميليةأومناقضةيمكنأنتقامأيضًالتعريفالقيادةبوجهعامعلى أنهاظاهرةجماعيةوليسفردية. فيهذهالحالة،عادةينتقلالتركيزمنقائدشخصي رسميإلىالعديدمنالقادةغيرالرسميين. وقدنفكر-علىسبيلالمثال-فيالكيفية التيتحققبهاالمؤسساتأيشيء،بدلًامنأنتقلقبشدةحولماقالالرئيس التنفيذي إنهيجبإنجازه. ولهذايمكنناأننتعقبدورقادةالرأيغيرالرسميينفيإقناعزملائهم بالعملبشكلمختلفأوبالعملبكدأكثرأوبالتوقفعنالعملوهكذا. وسنعودإلى الحديثعنهذاالأمرفيالفصل٧.
وفيكلالأحوال،فإنالقيادةوفقًالهذاالمعيار تعرففيالبدايةعلىأساس”من” القائد أو القادة(سواء أكان بشكل رسمي أم غير رسمي)، وقديكونمثلهذاالمنهج مرتبطًابعلاقةعاطفيةبينالقائدوأتباعهأوبينالقادة.