ردا على محمد العباس «أبناء البوكر» فائزون بالزّعم وليس بالكفاية

ردا على محمد العباس.. «أبناء البوكر» فائزون بالزّعم وليس بالكفاية

ردا على محمد العباس.. «أبناء البوكر» فائزون بالزّعم وليس بالكفاية

أوافق كل كلمة قيلت هنا، وخير دليل عدم فوز “لا سكاكين في هذه المدينة” مقابل فوز رواية ضعيفة البنيان والحبكة وبلا تجديد هي “فرانكشتاين في بغداد” والتي أحيي كاتبها ككاتب مبتدئ ولو جاءت جائزته من باب جائزة تشجيع المواهب المأمول فيها لكانت حقه، لكن أن يعلو على روايات حقيقية، فذلك إهانة ووصمة لاسم الجائزة وتحكيمها
الانتهازيتان؛ الأدبية “الساذجة” والنقدية “السفيهة” إذا ما تقابلتا أنتجتا القبح المطلق. وأنا مدرك، أستاذ عبدالدائم، أنك تحدّثت من لدن القهر الطاغي على هذا المشهد الأدبي العربي، فوفقت في كشف قبحهم وقبيحهم وانتهازيتهم..صراحة أبدعت فأمتعت .. لا خانك قلمك في تعريتهم وكشط زيفهم حتى تُبين عن حقيقتهم العفنة أبدا.

m2pack.biz