((إسكندرية ليه؟)).. سؤال تصعب الإجابة عنه. مئات الكتب والملفات الصحفية كتبت عن الإسكندرية، تمدح المدينة الكوزموبوليتانية أو ترثى إرثها التاريخي بحثًا عن ماضيها، عن ((الإسكندرية الحقيقية))، لكن وراء تلك السيرة الكوزموبوليتانية، سيرة أخرى يعرفها كل زوارها، ويعودون لينهموا المزيد منها.. سيرة الكورنيش وحلقة السمك ومقاهي البحر، سيرة عشق لمدينة تجذب زوارها ليعودوا إليها عود العاشق إلى حبيبته. في هذا الوقت من العام تحلو زيارة الإسكندرية للاستمتاع بها في صفائها وهدوئها، حيث لا صخب سوى هدير أمواج المتوسط. بعين عاشقة للإسكندرية نقدم لك جولة تكشف بعضًا من أسرار جمالها الآسر.
ملف خاص إعداد هناء مكاوي، تصوير: عماد عبد الهادي