2من اصل3
ولم يتأخر المصممون المصريون عن المشاركة، ومنهم المصمم شريف مرسي، الذي يشارك بتصميماته ويحرص على الحضور سنويًا ويقول «معرض ميلانو بالنسبة لي أهم أسبوع في العالم، فهو حلبة للتشويق والمتعة والتطلع، أحضر لمعرض ميلانو منذ عام 2001 منذ كان يعقد في أرض المعارض القديمة داخل المدينة حيث أحرص على متابعة ما يتم تحضيره الآن من تصميمات لعرضها في السنوات المقبلة، وأيضًا للتعرف على شركات جديدة وبحث سبل التعاون في مجالات التصنيع والتسويق. فمن هذا العرض تنطلق آخر الصيحات والتصميمات الجديدة للعام كله، فهو الأكبر عالميًا في هذا المجال وبدون منافسة من حيث الكم وتنوع الأذواق التي تجتمع من كافة دول العالم تحت سقف واحد، خاصة وقد تحول إلى مهرجان للتصميم يمتد ليشمل معظم المدينة ولا يقتصر فقط على أرض المعارض الجديدة»، وعن الاختلاف
الفنتازيا والموتيفات الخارجة عن المألوف حيث الوجوه وحركة العيون والشفاه البارزة كانت الملامح التي اعتمدها بيت التصميم «فورناسيتي».
الذي لفت انتباهه هذا العام يقول «هذا العام في رأيي هو عام تسليم الراية من المصممين المخضرمين للجيل الأصغر بشكل واضح حيث إن الجيل الجديد أصبح «رسميًا» المتحكم الأساسي في دفة الاتجاهات، فمعظم التصميمات القوية الجديدة لدى كبرى الشركات من توقيع مصممين معظمهم من إيطاليا وهولندا وفرنسا واليابان والسويد والدول الاسكندنافية، وكان هذا واضحًا جدًا هذا العام وأتوقع أنه كان نتاج جهد استغرق ما لا يقل عن عقد من الزمن في الإعداد، ولهذا السبب شهد العرض مفاجآت غير متوقعة أراها كانت نتيجة لما يمكن تسميته بمجازفة كبرى ولكن مطلوبة من جهة الشركات المصنعة، والفضل في ذلك يعود لإتاحة المجال أمام إبداعات الجيل الجديد من المصممين الذين رسخوا تفوقهم في الأعوام الماضية ومنهم جيمي هايون، سباستيانهبركنير، لوكانيتشيتو وغيرهم ممن يتمتعون بلغة تصميمية خاصة ومميزة».
وقد أتاح المجلس التصديري المصري للأثاث مشاركة خمسة مصممين ومصنعين مصريين هذا العام منهم المصممة راندا فهمي التي قدمت عرضًا رائعًا،