الأثاث ومستخدموه هما أطراف المعادلة التي يجيد يوسف إدوارد بسخرون حلمها ببراعة حيث يستمد أفكاره من المنتجات المحيط ثم يقوم بتنقيحها مستغلاً موهبة الفطرية مقدماً تصميمات ذكية بطابع ديناميكي تلبي الاحتياجات العملية.
التصميم الداخلي بالنسبة له متعة لا تكتمل إلا إذا قام بتنفيذ أدق تفاصيله بنفسه، وقد أتاح مجال تصميم الأثاث انغماساً كاملاً في حالة من الابتكار، إذ يمنحه الفرصة للعمل أكثر بخامات مختلفة ومتعددة، كما وجد به الحرية التصميمية والإبداعية التي يتوق إليها.
شغفه بالعمل اليدوي كان هو العامل الأول الذي دفعه إلى احتراف مجال تصميم الأثاث والإكسسوارات، كما أن رغبته الدائمة في التطوير جعلته يلتقط الأفكار من كل ما يحيط به من منتجات دون أ، يقبلها كما هي، بل يحولها إلى قطع أكثر عملية ويضيف إليها المزيد من الوظائف.
تصميماته تترجم رؤيته الشابة المعاصرة، ويضفي التداخل بين الطرز المختلفة في تصميماته خاصة الإسلامي والحديث، طابعاً خاصاً ومتجدداً على أعماله، يخرج عن نطاق المألوف ويفوق المتوقع، فشغفه بالتغيير يجعله في حالة بحث دائم عن الجديد في خامات الأثاث أو الإكسسوارات.
يرى أن اللون الأبيض دائماً ما يكون له سحر خاص لما يمنحه من إمكانية انعكاس أي ظلال عليه ببساطة ودون بهرجة، ورغم شغفه بالأبيض إلا أنه يقدر أي بالتة لونية متناغمة.
سواء كان عمله متمثلاً في تصميم الأماكن أو المنتجات فإن الجمع بين الأفكار الجديدة والبحث عن الخامات المنتقاة هي القاسم المشترك في أعماله التي يؤكد بها خطواته التي تهدف لأن تدخل التصميمات المصرية في منافسة قوية حقيقية مع التصميمات العالمية.