وقال رئيس مجلس إدارة هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة وشركة التطوير والاستثمار السياحي محمد خليفة المبارك: “يعد اللوفر أبو ظبي واحداً من أهم مكونات استراتيجية أبو ظبي الثقافية الرامية إلى الحفاظ على هوية دولتنا وتراثها العريق وتاريخها الطويل مع تحفيز الإبداع وفتح آفاق جديدة للابتكار الثقافي”. وسيتعرف الزائرون على أسلوب سرد المتحف من خلال مجموعة من القطع الفنية والتحف الأثرية التي تتوزع على 12 فصلاً، تسلط الضوء على أعمال متنوعة من مختلف المناطق الجغرافية.
وهناك غرفة مخصصة للأديان العالمية يستعرض المتحف ثلاثة كتب سماوية من ضمنها مخطوطة من “المصحف الأزرق” وإنجيل وكتاب التوراة، بالإضافة إلى نصوص بوذية. وسيعرض اللوفر أبو ظبي أعمالا فنية مهمة معارة من 13 مؤسسة ثقافية فرنسية، كما سيحتوي على نحو 145 من اللوحات والمنحوتات والأعمال الفنية الزخرفية وغيرها من القطع المهمة من مقتنيات متحف اللوفر وقصر فرساي.