شراء عقار بالطريقة الإسلامية2من اصل2
مع الإتفاق على نظام للسداد. وأثناء هذه الفترة يدفع المستهلك الإيجار عن استخدام الملكية وفي نهاية الفترة المتفق
عليها يكسب المستهلك الممول الإسلامي قيمة الإيجار وبالنسبة لطريقة المرابحة. فيكتسب الممول الملكية التي
اختارها إلى العميل على أساس التكلفة الإضافية. ويتأثر السعر المتفق عليه بقيمة العقار وطول المدة المالية ويستمر
العميل في السداد حتى الإنتهاء من القيمة.
هناك طريقة أخرى تعرف ب(المشاركة) حيث يقوم كل من الممول والعميل بشراء منزلاً طبقاً لنسبة الحصة التي
يساهمان فيها. ويدفع الممول العميل لإستخدام حصته على هيئة إيجار، كما ذكرنا بخصوص الإجارة أو الإيجار.
وهذا يعني أن البنك والعميل يقومان بشراء منزلاً طبقاً لنسبة النقد التي يساهمان فيها. ويمكن أن يرتبط البنك فيما بعد
باستخدام حصته (الإيجار) تحت بند الإيجار. ويقوم العميل بالسداد للشريك المالي ويمكن أن يشتري حصة الممول
في أي وقت بمجرد الإنتهاء من سداد حصة الممول.
وهناك ذلك بعض الممولين الإسلاميين الذين يحددون قيمة العقار بواسطة عقارات مؤجرة ومجاورة. وهناك من
يستخدم نظاو الليبور الذي أصبح ذائع الانتشار حسب خبراء الشريعة أمثال المفتي محمد تقي عثماني والدكتور علي
الجاري وغيرهما.