سوق الذهب والمجوهرات السعودي من أكبر أسواق المنطقة

سوق الذهب والمجوهرات السعودي من أكبر أسواق المنطقة

سوق الذهب والمجوهرات السعودي من أكبر أسواق المنطقة

اختتم معرض صالون المجوهرات في الرياض أعماله بمشاركة 50 عارضاً من 11 دولة، منها: سويسرا، بريطانيا، الإمارات، لبنان، وغيرها من الدول.

وقد أعربت رئيسة مجلس إدارة شركة “سنيدي اكسبو” المنظمة للمعرض هيا السنيدي ل”سيِّدتي نت” عن سعادتها بافتتاح المعرض في مدينة الرياض، مشيرة إلى أن الرياض تضم نخبة واسعة من كبرى الشركات في صناعة الذهب والمجوهرات، كما تعد في صدارة المدن السعودية من حيث استهلاك الذهب والمجوهرات بأكثر من 25%، كما أعربت عن تقديرها لشركاء النجاح من أكبر بيوت المجوهرات العالمية، متوقعة أن تشهد الفترة المقبلة ارتفاع حجم النمو السنوي في استهلاك الذهب والمجوهرات في ظل اعتدال الأسعار بصورة كبيرة حالياً.

وتطرقت أسماء الزواوي مالكة مجوهرات “زواوي” إلى بعض المعوقات التي تواجه الصناعة، ومنها: عدم توفر الإمكانات الكافية في مختلف المصانع، وأشارت إلى ضعف الوعي بقيمة الأحجار الكريمة حتى الآن، موضحة أن معظم العملاء يهتمون بالدرجة الأولى بوزن الذهب وقيمته فقط، ويظل للتصميم قيمة كبيرة.

وأشارت لينا الخريجي إلى التطور النوعي الكبير الذي يشهده سوق المجوهرات السعودي حالياً، لافتة إلى أنه يعد الرابع على مستوى العالم من حيث حجم الاستهلاك، والأول في منطقة الشرق الأوسط بأكثر من 50 مليار ريال.

وقد كشفت كبرى دور المجوهرات العالمية المشاركة بمعرض صالون المجوهرات في الرياض عن خطط للتوسع وافتتاح فروع جديدة في المدن السعودية الرئيسية، خاصة الرياض وجدة، بينما توقع خبراء آخرون عودة سوق الذهب إلى الارتفاع لمستويات 1800 دولار للأونصة خلال عام وعدة أشهر فقط في ظل الزيادة الراهنة في أسعار النفط.

وقال زهير إسماعيل خبير المجوهرات اللبناني: “إن سوق الذهب والمجوهرات السعودي يعد من أكبر الأسواق على مستوى الشرق الأوسط”، داعياً الى ضرورة التوسع في إقامة المعاهد المتخصصة للتدريب على تصميم المجوهرات، وتوقع عودة أسعار الذهب مجدداً إلى مستويات 1800 دولار للأونصة خلال عام وعدة أشهر على أقصى تقدير في ظل الانتعاش التدريجي في أسعار النفط حالياً، كما أشار إلى أن انخفاض السعر حالياً يأتي في إطار الدورات الاقتصادية المعروفة بين الارتفاع والانخفاض.

وأشار روني حنا وانطوانيت غريب، وهما خبيران مشاركان في المعرض، إلى حرص المشتري السعودي على القطع النادرة والتصاميم المتميزة، مشيرين إلى أن 70% من العملاء من النساء.

ووصف الشريك في شركة “النهار” قوراف نهار السوق السعودي بالواعد نتيجة تعطشه للجديد سنوياً، لافتاً إلى أن شركته تخطط لافتتاح فرع لها في المملكة بعد الانتهاء من دراسة الجدوى، كما نوه بأهمية المعرض في رفع مستوى الوعي بصناعة الذهب والمجوهرات التي تواجه تحديات كبيرة يجب العمل على حلها لاستقطاب المزيد من المستثمرين في السنوات المقبلة .

تجدر الإشارة إلى أن المعرض افتتحه الأمير فيصل بن نواف في فندق الفيصلية، ودعا إلى ضرورة تذليل العقبات أمام عودة استثمارات سعودية في مجال الذهب والمجوهرات من دول الخليج إلى أرض الوطن مجدداً، مقدراً حجمها بحوالي ملياري ريال، وأشار إلى أن صناعة المجوهرات تعتمد بالدرجة الأولى على العمالة الماهرة الفنية، وطالب بضرورة فتح المجال أمام إقامة المعاهد والأكاديميات المتخصصة للتدريب والتأهيل في هذا القطاع الذي يبلغ حجم استثماراته أكثر من 50 مليار ريال، كما أبدى إعجابه الشديد بما تضمنه المعرض من معروضات قيمة ونادرة قدمتها كبرى دور المجوهرات العالمية، كذلك أشار إلى قوة السوق السعودي وحصول المملكة على 30% من حجم سوق الذهب والمجوهرات في منطقة الشرق الأوسط، لافتاً إلى إن إعادة توطين استثمارات المصانع التي غادرت المملكة من شأنها أن تعيد ضخ ملياري ريال مجدداً إلى شرايين السوق، مما يدعم في المحصلة النهائية هذه الصناعة المهمة ويسهم في زيادة السعودة في القطاع.

وخلال تجول الأمير فيصل في المعرض التقى بعدد من مصممات المجوهرات المشاركات، وأبدى إعجابه بما شاهده من تطور ملحوظ ومهارة عالية، مؤكداً أن هذا الإبداع لابد من رعايته وتسخير كافة الإمكانيات له من خلال توفير ورش عمل ومدربين متمكنين حتى تنافس عالمياً في المستقبل.

m2pack.biz