أعمال يمكنك القيام بها لمساعدة العالم أجمع
هل فكرتِ يوماً بعمل ما تستطيعين عن طريقه أن تقدمي خدمة للعالم أو على نطاق مجتمعك مثلاً؟ بالتأكيد، فجميعنا نود ذلك، وجميعنا نود أن نترك بصمة لنا بعد الرَّحيل أو أن تأخذنا الدُّنيا في مشاغلها، لكن لا عليك، فهناك عدد من الأعمال التي تمكِّنك من القيام بخدمة تمنحينها للعالم وأنت في منزلك، والتي طرحتها لك الأخصائيَّة الاجتماعيَّة أ. نوير الحربي من خلال التالي:
• ترجمة القصص: يمكنك أخذ مجموعة من السِّلسلة القصصيَّة، التي تناسب فئات عمريَّة متعددة، وترجمتها من اللغة العربيَّة إلى الإنجليزيَّة، والعكس كذلك، وعرض تلك التَّرجمة على إحدى دور النَّشر أو المكاتب الخاصَّة بالطِّباعة؛ حتى تعتمد ويتم تداولها بين الأشخاص.
• المشاركة في الفعاليَّات: من المؤكَّد أنَّ هناك فعاليَّات عامَّة تقام في المجمَّعات التجاريَّة أو السَّاحات العامَّة في منطقتك، ويمكنك المشاركة فيها إمَّا في التَّعامل مع الأطفال أو مع فئة الشَّباب، كذلك يمكنك طرح أفكار وخطط تطويريَّة.
• التَّصميم والإبداع: بإمكانك المشاركة في تصميم هويَّة توعية عن شرب الماء أو ممارسة الرِّياضة يومياً، وبإمكانك الانضمام لإحدى الفرق التطوعيَّة التي تخدم المجتمع في إطار التَّوعية الصوريَّة.
• تقديم لقاء توعية: من المؤكَّد أنَّك تمتلكين مجالاً أو عدَّة مجالات ترين أن لها نصيباً أكبر من اهتمامك، لذا باستطاعتك التَّواصل مع الجمعيَّات والمؤسسات غير الربحيَّة، وعرض الفكرة عليها لتقديم لقاءات توعية.
• توزيع هدايا عينيَّة: يمكنك انتهاز الفرصة والمناسبات الخاصَّة بالجميع، كالعيدين مثلاً أو شهر رمضان، لتقومي بتجهيز هدايا بسيطة، لكنَّها تحمل فرحاً كبيراً في قلب الشخص، وقومي بتوزيعها على الأطفال أو كبار السِّن.
• الزِّيارات والرِّحلات: هناك العديد من المراكز والمؤسسات التي تتيح لك الزيارة وتقديم أوجه المساندة للمقيمين داخلها كدار رعاية الأيتام ورعاية المسنين وغيرهما، فذهابك لزيارتهم سيشعرهم بالحب.
• الرَّسم والتَّلوين: هل فكرتِ يوماً بسعادة الأطفال؟ وكيف تحصلين عليها؟ فالكثير من الفعاليَّات تحتاج لمن يجيد الرّسم والتَّلوين على أوجه أو ورق للأطفال بالشَّخصيات التي يفضلونها، فهذا سيشعرك بحبهم لك.