أصل برج إيفل
1 من أصل 2
ميشيل سبروجيه
كندا
يستخدم جميع أنواع الأحجار بشكل دائم ولكنه يفضل منها الجرانيت الذي أحياناً يطعمه ببعض القطع المعدنية البسيطة.
للجرانيت عنده عشق من نوع آخر وخاصة الأسود الذي يضفو على العمل فخامة وذوق رفيع كما أنه لون يصفه بأنه لون مستقل بذاته يحمل صفة التواجد كما أنه لون ممتص للضوء ومحايد. ولذلك اختار الفنان ميشيل سبروجيه الكندي الأصل الجرانيت الأسود لدى مشاركته في سيمبوزيوم أسون هذا العام، حيث جاءت مشاركته الأولى اليوم بعد انتظار دام اثنى عشر عاماً حيث دعاه الفنان آدم حنين في ثالث دورة من السيمبوزيوم. وقد كان هناك محاولات حتى يشارك ميشيل في الدورات السابقة للسيمبوزيوم ولكنه ميشيل إلا في عدد قليل من السيمبوزيومات العالمية. ولكنه هذه المرة نجح خاصة وأنه كان يتصور أن السيمبوزيوم له يعد يقام، إلى أن قابل العام الماضي الفنان أرمن أجوب الذي أكد له استمرار السيمبوزيوم وهو اليم يتم العام الخامس عشر، فلم ينتظر ميشيل وبعث بأوراقه للاشتراك في السيمبوزيوم.
ومع ذلك فليست هذه هي الزيارة الأولى لميشيل إلى مصر بل حضر في عام 2001 في رحلة سياحية من بنتيه لمدة أسبوعين قضى الأسبوع الأولى منها في رحلة نيلية أما الأسبوع الثاني فقضاه في الساحل الشرقي بالغردقة وكان هذا بالنسبة له المدخل إلى مصر خاصة مع زيارته للكثير من المتاحف والمعابد مثل الكرنك وواد الملوك وادفو، مما أثر فيه بشدة وجعله سعيداً أنه عاد إلى مصر ولكن هذا العام للمشاركة في السيمبوزيوم.
وعمل ميشيل هذا العام على فكرة برج إيفل ورؤيته الخاصة له. حيث يجده مزيجاً بين الأهرامات والمسلات وفي رأيه هذا تأثير مصري صريح وواضح خاصة وأن الفرنسيين منذ عصر نابليون مهتمين بالحضارة الفرعونية وخاصة بالهرم والمسلات، ويرى ميشيل أنه منذ بداية الحضارات والإنسان كان يسعى لعمل مباني كبيرة وضخمة خاصة الأبراج.