الأسمدة النيتروجينية 2 من أصل 3
ويمكن استخدام حامض النيتريك بالتركيز المناسب لخفض درجة حموضة مياه الري إلى حوالي PH (6)، وعمومًا فإنه يمكن استخدام حامض النيتريك بصفة مستمرة بتركيز 0.3 سم3 ولفترات طويلة دون الإضرار بنمو النبات أو التربة أو شبكة الري علاوة على أنه يحتوي على حوالي 15% نيتروجين، كما أنه يساعد على تحرر الكالسيوم المرتبط والغير ميسر بالأراضي الجيرية.
حيث يفيد استخدام حمض النيتريك في الأراضي الكلسية المرتفعة النسبة من الكالسيوم الغير ميسر حيث يتفاعل مع الكالسيوم ويحوله إلى نترات كالسيوم وهي صورة سهلة ميسرة للنبات.
3) تعتبر أسمدة اليوريا ونترات النشادر من أكثر مصادر التسميد النيتروجيني استخدامًا للإضافة من خلال مياه الري لما تتميز به هذه المركبات من درجة ذوبان عالية –ويفضل استخدام سماد اليوريا كمصدر أساسي للتسميد النيتروجيني خلال مرحلة النمو الخضري وبصفة خاصة تحت ظروف انخفاض درجة حرارة الجو عن 25م- ويقلل استخدامه في الأجواء الحارة وبصفة عامة لا يفضل استخدام اليوريا خلال مرحلة ما بعد العقد أو أثناء نضج الثمار حيث يؤدي استخدامها إلى اتجاه النبات إلى تكوين نموات خضرية جديدة وصغر حجم الثمار وبطيء النضج أو عدم اكتماله أحيانًا.
4) تعتبر أسمدة نترات البوتاسيوم ونترات الكالسيوم (يضاف بمفرده) من أفضل مصادر التسميد النيتروجيني للإضافة من خلال مياه الري خاصة خلال مرحلة ما بعد العقد أو أثناء نضج الثمار –إلا أن هذه الأسمدة غير متوفرة في مصر والموجود منها يباع بأسعار مرتفعة- وقد يؤدي التوسع في استخدام نظم حقن الأسمدة من خلال مياه الري إلى زيادة الطلب عليها مما يشجع على استيرادها أو إنتاجها محليًا أو حتى إنتاجها للاستخدام الزراعي تحت ظروف الحقل مباشرة إلا أنه بدأ الآن تصنيع وانتشار نترات الكالسيوم السائلة والصلبة (أبو طاقية).
ومن الجدير بالذكر أن لا يمكن الاستغناء عن إضافة نترات الجير المصري كمصدر رئيسي للنيتروجين خلال مرحلة ما بعد العقد في عديد من المحاصيل مثل الباذنجانيات والقرعيات والموز والعنب..