بعد غضب السعوديين.. أحمد الخطيب: “فهمتوني خطأ”
حالة غضب عارمة شهدها موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، حيث أطلق النشطاء هاشتاقاً، وصل إلى “الترند”، اعتراضاً على ما صرح به رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه السعودية أحمد الخطيب، بأن “السينما قادمة.. ويمكن للمحافظين البقاء في المنازل”.
من جهته، قال الخطيب في تعقيبه على ما تم تداوله حول تصريحه في لقاء صحفي أجراه مع وكالة “رويترز”: إن “ما ورد في اللقاء فُهم بشكل غير دقيق، وساهمت ترجمته من اللغة الإنجليزية إلى العربية في تفسير سياق الحديث بطريقة غير واضحة ومكتملة”.
وحول ما ذُكر بأن المحافظين عليهم المكوث في منازلهم إذا لم تلقَ برامج وأنشطة الترفيه المختلفة اهتمامهم، أكد أنه تم تقديمه بشكل غير دقيق ومكتمل، ما أدى إلى إساءة الفهم. وأشار إلى أن هيئة الترفيه لديها هدف واضح، وهو تشجيع صناعة الترفيه، واستقطاب كافة شرائح المجتمع السعودي بمختلف أعمارهم ورغباتهم. بحسب “الوكالات”.
وأكد أنه يحترم كافة أطياف المجتمع السعودي، وأن “الهيئة” وبرامجها تسعى إلى تلبية أذواقهم، وأضاف أن “الهيئة” ستوفر خيارات متعددة أخرى للترفيه لكافة طبقات المجتمع، مؤكداً أن “الهيئة” تشترط على منظمي تلك الفعاليات الالتزام بالتعاليم الإسلامية، مدلِّلاً على ذلك بأنه سبق أن حدثت حالات أوقفت فيها الفعاليات.
وقال الخطيب: إنه خلال حواره أشار إلى أن السعودية ستفتح دور سينما يوماً ما، ولن يكون ذلك خارج إطار الإجراءات الرسمية التي تعتمدها السعودية في مسيرتها
في التعامل مع كافة المشاريع، ونهجها في تعزيز مسيرة التنمية في جوانبها المختلفة. وأكد أن تلك الإجراءات تراعي كافة المتطلبات، من أهمها رغبة المجتمع الذي سيستفيد من تلك المشاريع بكافة شرائحه. وأضاف أن تلك الإجراءات ستنعكس بلاشك على الكيفية، والتوقيت لإطلاق هذا النوع من المشاريع، لاسيما أن هيئة الترفيه تسعى إلى دعم صناعة الترفيه في السعودية، وتمكين القطاع الخاص من ذلك وفق متطلبات الجمهور المستفيد منها.
وبيَّن الخطيب، أن ما تم تفسيره بشكل غير دقيق حول ما ذكره بأن هيئة الترفيه تسعى إلى توفير ترفيه “يشبه بنسبة 99% ما يحدث في لندن ونيويورك”، ليس بالضرورة أن يتعارض مع رغبة الجمهور المستفيد منه بكافة شرائحه، مشدداً كذلك على أن نهج “الهيئة” منذ انطلاقها واضح، ويعتمد في أساسه على دعم وتمكين القطاع الخاص لتقديم برامج ذات قيمة عالية ومتنوعة، وتواكب أبرز ما توصلت إليه هذه الصناعة عالمياً بشكل يتوافق مع قيم وثوابت السعودية المعتمدة على تعاليم الإسلام السمحة.