لا يتطلب الصوم التمدد على الأريكة طوال الوقت وقلة الحركة. بل على العكس، إذ إن تباطؤ “الحركة الخارجية” يسبب تباطؤ “الحركة الداخلية”. فالوظائف العضوية ودوران الدم والتبادلات الخلوية تكون أسهل وأفضل فيما إذا حافظ الصائم على نشاطه. ولكن هذا النشاط الجسدي لا بد من أن يناسب قوى الصائم.
وعليننا ألا ننسى أن الوظائف العضوية تميل للتباطؤ في أثناء الصوم؛ فما من وارد غذائي يحرضها؛ لذا من الضروري جداً أن نعمل على تحريضها عن طريق ممارسة بعض النشاطات الجسدية المعتدلة، مثل المعالجة العلمية بالماء والتسميد بالقفاز والتنفس العميق وغيره.