وزير الأوقاف المغربي: التطرف هو سبب مشاكل العالم
وأوضح التوفيق أن «حكماء العالم سيشخصون المشاكل التي تعانيها البشرية اليوم إذا عرفوا أن الداء هو التطرف بكل أنواعه». ووصف الوزير إعلان مراكش بأنه «بناء أخلاقي ورسالة موجهة بقدر وثيقة تاريخية». وإعلان مراكش لحماية الأقليات الدينية في المجتمعات المسلمة صادر في كانون ثاني / يناير 2016 بمدينة مراكش (وسط)، بحضور شخصيات تمثل الديانات السماوية. وأضاف التوفيق، أن بلاده لا تقبل الإجهاز على حقوق الأقليات الدينية باسم المسلمين.
ودعا الوزير المغربي إلى «الفهم الصحيح للدين الإسلامي، وصيانة الحياة الدينية بشكل رحب، خصوصا فيما يتعلق بالحرية واحترام الآخر». وأبرز التوفيق أن «التفاهم بين الأطياف كلها هو من ثوابت» بلاده.
وشدد «بوب روبرتس» كبير القساوسة في دالاس بالولايات المتحدة الأمريكية، على ضرورة عدم الاكتفاء بالخطب، وإنما العمل على إشراك أفراد الديانات كلهم في جهود بناء جسور التعايش. فيما دعا «بروس لاستيك»، أكبر حاخامات الطائفة اليهودية بواشنطن، إلى ضرورة الإنصات إلى صوت الآخر والعمل على نصرة السلام. ولفت إلى «عدم جعل الدين منبعا للكراهية بدل السلم».
وحسب المنظمين، يبحث مؤتمر «قافلة السلام الأمريكية» سبل تعزيز التعاون بين الأديان من أجل نشر السلام في إطار تفعيل إعلان مراكش لحماية الأقليات الدينية في المجتمعات المسلمة.
«الأناضول»