«فاشرون كونستانتين» 260 عاماً من الزمن العريق
عادة ما يثير الكلام عن العمر المتقدم حفيظة الأشخاص، إلّا أن الكلام عن العمر المتقدم في عالم الساعات، يمنح الزمن طعماً آخر، كيف إن كان هذا العمر يمتد من 1755 بعمل دقيق ومتواصل، حيث كل ثانية تحتسب من 260 عاماً تاريخ مسيرة عريقة لدار ساعات امتازت بما قدمته في تاريخها.
اختارت «فاشرون كونستانتين»، في العيد الـ 260 لإنشاء الدار، إطلاق سبعة إصدارات من مجموعة «هارموني». مجموعة بإصدار محدود، تتميّز بتصميم مستوحى من أحد أول كرونوغرافات ساعات يد «فاشرون كونستانتين» التي أطلقت عام 1928. وأطلقت هذه المجموعة بالتزامن مع الإعلان عن وصول صانع ساعات خاص يقوم بتقديم خدماته الحصرية وخبرته القيّمة بعالم صناعات الساعات، إلى البوتيك الخاص بالدار في دبي. بحيث، يتضمن البوتيك غرفة خاصة بكبار الشخصيات بالإضافة إلى أن البوتيك يشكّل مساحة جميلة يتكرر في داخلها التزام هذه الماركة بالترف وتسمح لزائريها أن يكتشفوا بحث «فاشرون كونستانتين» الدائم عن التميّز والبراعة في تعدد ساعاتها الجميلة المعروضة والغنية بتعقيداتها.
في بوتيك «فاشرون كونستانتين» الرئيسي تعرض الساعات في علب ذات شكل محدّث، حيث تنبض معايير جديدة – تمّ تصميمها وتطويرها وإنتاجها بالكامل في الدار – مع تركيز خاص على الكرونوغراف الأحادي الزر. في هذا السياق، يسجّل الإصدار الأول، المزوّد بوظيفة أجزاء الثانية، رقماً قياسياً على مستوى الرفع بفضل الحركة الذاتية التدوير الفائقة الرفع، التي لا تزيد سماكتها عن 5.20 مم، في حين يتضمّن موديل ثانٍ حركة توربيون مذهلة، أمّا الثالث فمزوّد – كما الموديل الأساسي – بمقياس للنبض. ولا بدّ من الإشارة أيضاً إلى أنّ ساعة كرونوغراف نسائية بزرّين ضاغطين تكمّل موديلات الكرونوغراف الأحادية الزرّ، التي تمثّل تعقيدات أنيقة من بين الأكثر طلباً والأصعب لجهة الإنتاج. يضاف إلى تلك الساعات الأربع، ثلاثيّ من الساعات المزوّدة بوظيفة عرض الوقت في منطقتين زمنيّتين، والتي تعمل بحركة جديدة من صنع الدار، لتكتمل بذلك مجموعة الساعات المعروضة. وعلى غرار غيرها من الإصدارات الأخيرة للدار، تحمل هذه المجموعة الخاصة دمغة جنيف المرموقة.