الملل 4 – 4
ومن ثم، فإن هذا الشخص، يعود بصورة لا شعورية، إلى ممارسة نفس هذا الأسلوب، في كل مرة يتعرض فيها لمصاعب جديدة في حياته، مما تثير في نفسه الذكرى الأليمة، لصعوبات مماثلة، تعرض لها في طفولته.
وهذه الديناميكية يمكن أن تنطبق على جميع مجالات وقطاعات أنشطة العمل، ابتداء من الدراسة، حتى ممارسة الحياة العامة. كما أن الأعمال البارعة، غالباً ما تكون ثمرة مرحلة عدم اقتناع، ورضاء نفسي.
وإلى أولئك اللائي يعانين من أوضاع مماثلة، نقدم هذه النصيحة:
“تخلصي من كل ماضي عصبي، وانظري إلى الواقع. عيشي في الحاضر، وادخري نفسك للمستقبل”.
وفي الختام، نقدم نصيحة أخيرة خاصة لربات البيوت، اللاتي يكرسن حياتهن للمنزل، وهن دائماً في حالة من الملل والعصبية.ت
“حاولي الاستفادة من المنزلي قدر استفادته منك”، فإن العمل الكادح، هو بسالة لا جدوى منها، وهو لا يحل، بالتأكيد، تلك المشكلات التي يحاول المرء الهروب منها. كما أنه لا يقوي على سد ما يشعر به المرء من نقص.