الأكسسوارات الجلدية من الحقائب والأحذية 2 – 4
وقد توصلت إلى نتائج باهرة في هذا المجال، فكان أحسن تصنيع لجلد التمساح هو التصنيع الفرنسي أو ما يطلق عليه بومبون، نسبة إلى اسم اثنين من الأخوة الفرنسيين، الذين كانوا يقومون بعملية الدباغة، أما الآن فإنه توجد في إيطاليا. مدابغ تقوم بدبغ الجلود المختلفة، ومنها جلد التمساح.
وأغلى أنواع التماسيح، هو ذلك الذي له قشرة صغيرة جداً، متساوية الحجم في جميع أجزاء جسمه، ويوجد الصنف في سنغافورة في المقام الأول، ثم تلى ذلك في الأهمية المكسيك، ثم مدغشقر، ثم البرازيل.
وتتوفر حالياً الأساليب الحديثة، التي تحول دون إصابة هذه الأنواع الرقيقة من الحقائب، أو المصنوعات الجلدية، بالبقع وخاصة البقع التي تحدث نتيجة لمياه الأمطار، وذلك عن طريق جلد التمساح بطبقة، أو قشرة رقيقة معرضة لدرجة عالية من الحرارة، ثم عملية تلميع دهنية متتابعة، بحيث يصبح الجلد لامعاً، وعدم التأثر بالمياه. وفي حالة ما إذا تغير لون الجلد، نتيجة لامتصاصه بعض المياه فإنه يكتفي في هذه الحالة المرور على الحقيبة بقطعة من قماش الجوخ المندا، وتلميعها بعد ذلك بقطعة من القماش الرخو، وفي أسوأ الحالات، فإنه لابد من استعمال المستحضرات الخاصة بالتلميع، والمتوفرة في الأسواق.
ويتم صبغ جلد التماسيح بألوان مختلفة وجميلة، تبدأ من الأسود الكلاسيكي، إلى الألوان الدافئة الأخرى، ثم البيج الرقيق الأنيق، والذهبي والأخضر.
ومن التمساح الأمريكي، وهو النوع الأقل شهرة من التماسيح السابق ذكرها، يمكن الحصول على خامات من الجلود تسمى “أوروكروكو” تستعمل في صناعة الحقائب الرياضية.