مناقشات ممنوعة 1 – 3

مناقشات ممنوعة 1 – 3
مناقشات ممنوعة 1 – 3

مناقشات ممنوعة 1 – 3

لقد قيل بحق، إن المحادثة فن، وإن هذا الفن لا يتقنه جميع الناس، أو يمكن أن يقال، إن قليلين هم المحظوظون الذين يمكنهم أن يديروا دفة الحديث بلباقة وكياسة.

وليس معنى ذلك، أننا نقول إن جميع الناس لا يعرفون كيف يتحدثون، ولكننا نعني أن الغالبية العظمى لاتتقن الحديث. ومن ثم فإنه يجب أن يتوافر شيء من الحرص واللباقة، حتى يمكن الحكم على الحديث بأنه حديث طلي.

وتوجد بعض المحاذير، أو بعض القواعد التي يجب أن نضعها نصب أعيننا، حتى يكون حديثنا خاليا من تلك الكلمات أو العبارات التي تثير الغضب، أو المضايقات لمستمعينا.

وهذه بعض الأمثلة:

  • السياسة:

قد تكون للكلام في المجال السياسي نتائج خطيرة، ولذلك يجب توخي الحذر، وعدم الاندفاع في الكلام، أو إلقاء القول على عواهنه، حتى ولو كان المحيطون بك من الأصدقاء، إذ ليس من الضروري أن يتفق الأصدقاء أو الأشخاص المقربون من بعضهم بعضا في الآراء والأفكار السياسية. لذلك يجب عدم الخوض في أحاديث قد تخلق نقاشا طويلا لا داعي له.

  • العمل:

إن المراة العاملة تكون جد سعيدة، عندما تجد نفسها في مجال ينسيها حياة المكتب والعمل، وذلك في الساعات التي تكون فيها بعيدة عن العمل وما يتصل به. فإذا ما تقابلت زميلتان أو أكثر مع أشخاص آخرين، فإنه ينبغي تجنب الأحاديث التي تتناول ما قد فعله المدير، أو السكرتيرة، أو ما قد حدث في المكتب من الزملاء والزميلات، وآخر أخبار الإدارات الأخرى، وغير ذلك.

m2pack.biz