ينقصنا العمل بروح الفريق

خلال فترة العمادة هل واجهت أي مشاكل؟

لقد اجتهدت خلال فترة العمادة وبذلت أقصى جهدي، كنت في البداية وكيل الكلية للدراسات العليا وشاء القدر أن أصبح عميداً لكلية الطب البيطري جامعة القاهرة والعمادة وقتها كانت بالتعيين وليس بالانتخاب كما يحدث الآن واستمررت في المنصب مدة 3 سنوات وثلاثة أشهر، فترة العمادة هي 3 سنوات فقط ولكن في نهاية الثلاث سنوات قامت الثورة واتفق على أن يكون العميد بالانتخاب وقد كنت على وشك أن أنهي مدة عمادتي وأيضاً على وشك الإحالة للمعاش ولكن مجلس جامعة القاهرة كلفني بثلاثة شهور أخرى لحين انتخاب عميد جديد، وخلال الفترة التي تم تعييني فيها قمنا بأشياء عدة منها اتفاقيات تعاون مع جهات علمية منها اتفاقية مع معهد (هارفن) بين جامعة القاهرة والمعهد بالصين وكانت نتيجتها أن ساعدنا في إعطائهم عترة فيروس الأنفلونزا الموجودة في مصر وصنعوا لقاح للفيروس من عترة مصرية خالصة كان الفريق برئاستي ومعي وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث الدكتور أحمد السنوسي ومعنا مجموعة من الزملاء والأساتذة، أعجبت الصين بفكر ونشاط الفريق وقررت تكريمنا بتخصيص مكافأة مالية للفريق بأكمله اعتذرت عن هذه المكافأة وتبرعت بها للكلية وكذلك فعل باقي أعضاء الفريق ودخلت ميزانية الكلية حوالي 100 ألف دولار، جددنا قاعة مجلس الكلية بالكامل حيث أنها لم تجدد منذ حوالي 30 سنة قمنا بتجديدها بالجهود الذاتية والعلاقات العامة مع بعض الشركات وتحملت جامعة القاهرة مبلغ كبير بمساعدة رئيس الجامعة.

معروف عن حضرتك الدبلوماسية في إدارة الأمور وتجيد التعامل وكسب حب الآخرين.. ما هو أكثر موقف أثناء العمادة أزعجك واستطعت أن تضعه تحت السيطرة؟