شرعت وزارة الكهرباء المصرية في التوسع في إنشاء محطات الدورة المركبة لتصل في خطتها إلى 35% من عدد المحطات العاملة بالشبكة المصرية وذلك لارتفاع الكفاءة التشغيلية التي تصل إلى 54% ولسهولة تركيبها حيث يمكنك في خلال عامين من إنشاء محطة عملاقة قدرة 1200 ميجاوات وكان أهم التعاقدات لهذا النوع من المحطات هو عقد شركة سيمنس الألمانية لتوليد 14400 ميجاوات بإنشاء ثلاث محطات قدرة كل محطة 4800م. و بكل من بني سويف والبرلس والعاصمة الإدارية الجديدة من طراز h. class وهو الذي يستخدم لأول مرة على مستوى العالم بأحداث تكنولوجيا وأعلى كفاءة حيث تصل كفاءة التوليد إلى 65% وهو ما لم يحدث على مستوى العالم حتى الآن حيث تمتاز هذه المحطات بأنها يمكن تشغيل الوحدات الغازية بالدورة البسيطة لإنتاج الكهرباء بعد عام من الإنشاء وبعد إنشاء غلاية الاسترجاع الحراري والمحطة البخارية في العام التالي يمكن تشغيل المحطة كاملة سيتم دخول 11 وحدة بقدرة 4400 ميجاوات سيتم ربطها بالشبكة الموحدة من محطات بني سويف والعاصمة الإدارية والبرلس قبل نهاية شهر ديسمبر 2016 والمحطات الثلاث ستدخل الخدمة كاملة في الربع الأول من عام 2018 بقدرة 14400 ميجاوات وبتكلفة بلفت 5.2 مليار يورو. وأيضًا شرعت وزارة الكهرباء والطاقة في خطتها الخمسية 2017/ 2022 في إنشاء محطة دورة مركبة بدمنهور قدرة 1800 ميجاوات وتحويل المحطات الغازية ذات الدورة البسيطة بكل من محطات الغازية ذات الدورة البسيطة بكل من محطات عتاقة والمحمودية ذات الدورة البسيطة للعمل بنظام الدورة المركبة بإجمالي قدرات تصل إلى 485 ميجاوات بالإضافة إلى مشروعات يتم تنفيذها بمعرفة القطاع الخاص بإجمالي قدرات تصل إلى 4890 ميجاوات بكل من محطة ديروط المركبة قدرة 3.750 ميجاوات ومصر ستكون من أكبر الدول إنتاجا للغاز الطبيعي بعد تشغيل حقل غاز ضهر بالبحر المتوسط الذي سيبدأ إنتاجه التجاري في أوائل عام 2018 وفي هذه الحالة سيتم التوسع في محطات الدورة المركبة التي يبلغ عمرها الافتراضي ثلاثون عامًا وكفاءتها 65% على مستوى الجمهورية وسيكفي الإنتاج مصر ويتم التصدير منه أيضًا وستصبح مصر من أكبر الدول المنتجة للغاز الطبيعي على مستوى العالم.