الإنتاج التكاملي للأسماك و النباتات فوق الأسطح فقرة 1 من 2

تسعى الدولة باستمرار إلى تحقيق الأمن و الأمان الغذائى و يواجه ذلك العديد من المشاكل و أهمها ندرة المياه و الأرض المتاحة و الصالحة للنشاط الزراعى .

فعند التحدث عن ذلك الأمن و الأمان الغذائى من البروتين الحيوانى فلا يمكن الأغفال عن أهمية الإنتاج السمكى فيجب أن نعرف أولا أن الإنتاج السمكى فى مصر ينقسم إلى عدة أقسام و هى الإنتاج من البحر المتوسط 4.2 % و الإنتاج من البحر الأحمر 3 % و الإنتاج من البحيرات 11.5 % و نهر النيل 4.5 % و الإستزراع السمكى فى أحواض و يمثل 76.8 % بطاقة إنتاج 1.48 مليون طن و هذا يعنى أن مزارعى الأسماك يتحملون الجزء الأكبر من المسؤلية (إحصائية الهيئة العامة لتننمية الثروة السمكية لعام 2014 ) .

و لكى يصل إستهلاك الفرد إلى 16.4 ك للفرد في السنة وضعت الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية عام 2014 هذا التصور .

و هذا مرتبط بإستخدامك كمية كبيرة من المياه لتحقيق هذا الكم من الإنتاج . و مما سبق يعتبر نظام الإستزراع السمكى التكاملى هو أحد الحلول الهامة لحل مشكلة ندرة المياه التى تتعرض لها مصر حاليا و التى تعتبر أحد المعوقات و ذلك لأن الاستزراع السمكى بالطرق التقليدية يؤدى إلى إستخدام كميات كبيرة من المياه حيث من المعروف أن أحد أهم منتجات التمثيل الغذائي للأسماك هى الأمونيا و الفضلات العضوية و عند زيادة تركيز الأمونيا عن الحد المسموح به و هو 0.05 جزء فى المليون يحدث الأثر السام لها على الأسماك و لذلك يتم تغير نسبة من مياه الأحواض قد تصل من 25 % إلى 100 % يوميا على حسب كثافة الأسماك و هذا يعنى إستخدام كميات هائلة من المياه للإنتاج السمكى .