الكابوس الذى يهدد صناعة الدواجن فقرة 5 من 6

بالفعل حدثت بعض التحورات فى هذه العترة و لكنها حتى الآن لم تؤثر على الفيروس من حيث شدة الضراوة كما أثبتت جميع الأبحاث العالمية انه ما زال منخفض الضراوة حتى الآن و أنه لا يسبب نفوق عالى فى الكتاكيت و هذا ان لم تدخل معه عدوى أخرى كما ذكرنا من قبل .

إذا هل نحن بحاجة إلى لقاح جديد ضد الانفلونزا (H9) ؟؟ أم لا ؟؟

التحصينات المتاحة الآن من الانفلونزا (H9) هى تحصينات ميتة (inactivated vaccine) من شركات عالمية و محلية و هى تعطى مناعه جيدة و لكن تكمن المشكلة أن فيروس h9 يحتاج إلى مناعة خلوية و للأسف يعطيها اللقاح الميت .

و لكن عند إعطاء اللقاح الميت فإننا نقلل من الحمل الفيروسي و من التأثير السلبي للأنفلونزا h9 على الجهاز المناعى و بالتالى نحصل على نتائج أفضل من عدم التحصين .

و هنا يأتى سؤال أخر . هل ينصح باستخدام اللقاح فى التسمين و الامهات و البياض ؟ ، بالنسبة للامهات و البياض نحتاج إلى أكثر من ثلاثة جرعات من اللقاح و ربما يحتاج إلى جرعة واحدة فى منتصف فترة الإنتاج للتقليل من تأثير ال H9 على إنخفاض البيض .

و لكن فى التسمين هناك مدارس مختلفة فبعض الاساتذة المشرفين يرى أنه لا جدوى من استخدام اللقاح الميت فى مزارع التسمين حيث أن القطيع ممكن أن يصاب مبكرا و أن اللقاح يعطى مناعه متأخرة على الأقل بعد 15 يوم . و يعتمد بعض المربيين على فكرة من يقول يادكتور أنا منطقتى خاليه من الانفلونزا أو أنا مش بحصن و بتعدى سليمه فما هي الميزه من إستخدام اللقاح ؟ أرى من وجهة نظرى أن إستخدام اللقاح فى مزارع التسمين يحقق نتائج جيدة إلى حد ما و ذلك بجانب الأمان الحيوى و التطهير الجيد .