أهمية العمل للمرأة ليجعلها تحقق أحلامها
المرأة التي تمتلك الأحلام وتريد تحقيق شيء لذاتها خاص بها يفخر بها زوجها وأولادها أمام الجميع، بعكس المرأة التي تجلس بالبيت لا تملك هدفاً أو حلماً سوى بتمضية الوقت وسماع كل المسلسلات الموجودة بالتلفاز. المرأة العاملة والمجتهدة مفخرة زوجها أمام باقي الرجال بأنه يملك امرأة فائقة الجمال في الشكل والعقل وليست جاهلة ومخجلها كباقي حال سيدات المنزل. لأكون منصفاً فيجب أقول إن البيت يجب أن يكون أولى اهتمامات السيدة وله الأولوية الكبرى في حياتها لأن السيدة خلقت لتهتم بزوجها وأولادها أولاً، ولا يجب أن يتعارض ذلك مع حلمها وعملها. ولكن العمل والحلم يجعل المرأة مختلفة ومثقفة وناضجة وقدوة لأبنائها في تحقيق أهداف حياتهم، يجعلها أيضاً محط أنظار زوجها الذي لا يجب أن يغار منها بل يشجعها ويساندها قدر الإمكان طالما لا يراها تقصر في حق البيت. الحلم والهدف يجعل المرأة جميلة في عنين زوجها وإنه يمتلك امرأة قوية بخلاف السيدات الجهلة، كما يجعلها تهتم بأناقتها وملابسها فتكون جميلة بالشكل الخارجي أيضاً وتملئ عين رجلها. كما يفخر بها الأولاد أمام أصدقائهم وتكون قدوة كبيرة لفتياتك الصغار حين يروا أمهم القوية تحقق ما ترغب فيه وتتحدى المجتمع كله لتحصل على مكانتها وسط المجتمع.