طرق وأساليب تروبية لعلاج الثرثرة الزائدة وكثرة الكلام عند الاطفال
يعاني الكثير من الاطفال من مشاكل فرط الحركة او التشتت الذهني او الثرثرة. تعتبر هذه مشكلة فعلية في حال ظهرت قبل عمر التاسعة واستمرت في البيت وخارجه. وهي تدل بالدرجة الاولى على فقدان الطفل للاهمية في محيطه من الاهل او الاقارب او المدرسة. بعض الحالات تكون مرضية متعلقة بحالات خلل وظيفي في الدماغ او الاعصاب لكن المرشدون يشيرون دوما الى ان هذه الحالة تكون من دوافع نفسية. يضطر الطفل احيانا الى الثرثرة بسبب قلة الاهتمام الذي يلقاه من قبل الاهل ما يدفعه الى التصرف بطريقة مبالغة للفت النظر ومتى فهم الاهل احتياجات طفلهم ودوافعه اصبح من السهل التعامل معه وحل المشكلة دون اللجوء الى معالج اة اي مساعدة من الخارج.
سوف نتعرف في هذا المقال على طرق وأساليب تروبية لعلاج الثرثرة الزائدة وكثرة الكلام عند الاطفال.
اسباب الثرثرة الزائدة وكثرة الكلام عند الاطفال
- الاصابة بفرط الحركة وتشتت الانتباه.
- سوء المعاملة من قبل الاهل او الاصحاب في المدرسة.
- الكبت العاطفي او النفسي المتمثل بعدم قدرة الطفل على التعبير عن مشاعره او التحدث بحرية عما يجول بخاطره.
- المشاعر السلبية وتلقي اللوم والاهانة دوما.
- قلة الاهتمام من الاهل والمحيط تدفع الطفل للثرثرة كطريقة للفت الانتباه.
طرق وأساليب تروبية لعلاج الثرثرة الزائدة وكثرة الكلام عند الاطفال
- يجب على الاهل ان يولوا اهتماما اكثر للطفل المصاب بكثرة الثرثرة لأن الثرثرة هي رد فعل غير واعي للفت الانتباه.
- العلاج السلوكي لدى معالج ومستمع نفسي يحدد السلوك غير المرغوب به لدى الطفل.
- الاستماع للطفل من اهم الاسباب التي تجنب الطفل الثرثرة وتدربه على الكلام وقت اللزوم.
- قضاء وقت اكثر من الطفل واللعب والتنزه.
- اعتماد الالعاب التي تحتاج الى تفكير وجهد ذهني لانها تركز طاقته على التفكير بدل الثرثرة او فرط الحركة.
مواضيع متعلقة
Ads
إذا لم تجد طلبك ابحث هنا …
التعليقات
- لا يوجد تعليقات حتى الأن ، بادر بكتابة تعليق جديد!