تفسير حلم رؤية لعب الورق أو الشدة في المنام لابن سيرين
لعب الورق أو الشدة إحدى أكثر الألعاب شعبية وانتشاراً في العالم وتحتوي الشدة على مجموع 54 ورقة وكل ورقة لها رمز يختلف عن غيرها، وتتكون الشدة من أوراق بلاستيكية وتكون عادة باللون الأحمر والأسمود كما تختلف التسميات التي تطلق على أوراق اللعب حسب كل منطقة فنجد من يطلق عليها لعبة الشدّة وآخرين يطلقون عليها اسم الكوتشينة وآخرون يطلق عليها اسم بالوت.
ما قيل في خير رؤية لعب الورق أو الشدة في المنام
من رأى في منامه انه يلعب الشدة أو الكوتشينة للتسلية والمرح فدلالتها على الإنجازات الكبيرة التي يحققها الرائي وطالما سعى لتحقيقها والتي سلك لها كل طريق للوصول إليها،
من رأى أنه ربح في لعب الشدة فدلالتها على المصاعب التي يعاني منها الرائي وبالفوز دلالة على تجاوز هذه الصعوبات وتخطيها مع وجود تعب وبشق الأنفس.
تعبر رؤية أوراق الشدة من فئة الديناري على الثروة والمال والخير الكثير، ورؤية أوراق الشدة من فئة سباتي تدلل على شريك الحياة كثير الطلبات والحاجات، ورؤية أوراق الشدة من فئة الكوبة فدلالتها على الراحة والاطمئنان الأسري، أما أوراق البستوني فتعبر على أن الرائي سيكون أرملاً وصاحب تركة كبيرة على ظهره.
ما قيل في شر رؤية لعب الورق أو الشدة في المنام
لعب الشدة في المنام دلالة على نفسية وشخصية الرائي الذي يؤمن بالغيبيات ولكنه يقصر في العمل الذي يوصله للنتائج التي يتطلع لها ويرغب في تحقيقها، كما تعبر رؤية ألعاب الورق على تضييع الرائي لوقته وأيامه في أعمال لا تغنيه ولا تعود عليه بأي فائدة.
من رأى في المنام أنه يلعب أوراق الشدة فدلالة ذلك على الطموح العالي والأهداف العظيمة التي يضعها الرائي لنفسه ولكنه في المقابل قليل الأعمال ضعيف السعي لتحقيقها.
من رأى في منامه أنه يكسب المال من لعب الشدة فدلالتها على أن الرائي يكسب ماله من طرق وبأساليب غير مشروعة.
من رأى في المنام أنه يلعب الشدة أو الكوتشينة من أجل الرهان والقمار فدلالتها على وقوع الرائي في مصائب وفي شدة كبيرة وقوية.
من راى في منامه خسارته في لعب الشدة فدلالته على ظهور الأعداء وخروجهم على صاحب الرؤيا.
إذا رأت الفتاة العازبة أنها تلعب أوراق الشدة فدلالته على التلاعب بمشاعر وأحاسيس من حولها من أهلها، واما إذا رأت المرأة المتزوجة أنها تلعب الشدة فدلالة ذلك على عدم تحمل المرأة لمسئولياتها المنزلية أو مسئولياتها تجاه زوجها وأبنائها. والله أعلم.
