فوائد المضمضة بالماء والملح للفم والاسنان Rinsing
يحوي الفم على العديد من أنواع البكتيريا التي تزدهر على بقايا الطعام التي يتناولها الإنسان خلال اليوم ، وأحد أهم الوسائل وأسهلها لمقاومة هذه البكتيريا ومنع تكاثرها هو الضمضمة بالماء المالح ، يقوم الملح الموجود في الماء بتغيير درجة الحموضة في الفم ، وهذا يؤثر على قدرة تلك البكتيريا الفموية على النشاط والتكاثر ، والسبب في ذلك هو كون البكتيريا تحتاج إلى درجة حموضة معينة حتى تستطيع العمل بكامل نشاطها. وقد عرف محلول الماء والملح كأحد وسائل التعقيم والتطهير للجروح منذ أقدم العصور ، كما أنه كان يستخدم كغسول للأنف والفم ، وفي التنظيف والتعقيم للمنزل وللأدوات المنزلية والطبية.
ما هو الملح؟
يتم إنتاج الملح من خلال تبخير مياه البحر فهو يوجد بصورة مذابة في جميع بحار و محيطات العالم ،وللملح الكثير من الفوائد الصحية والعلاجية. وتوجد عدة أنواع من الملح أهما : الملح الأسود و الملح الذي يتم علاجه باليود ، وملح الكوشير ، كما يوجد أيضاً ملح المالدون البحري و الملح الصخري والملح الرمادي.
فوائد المضمضة بالماء والملح للفم والأسنان
- القضاء على رائحة الفم المزعجة.
- معالجة الجروح الفموية.
- التخفيف من ألام الأسنان عند خلعها.
- يساعد في مكافحة تسوس الأسنان.
- يقوي اللثة ويحميها من الالتهابات.
- يساعد في تبيض الأسنان.
- يساعد في التخفيف من كمية الإفرازات المخاطية في الأنف المحتقن.
- تقليل إفراز اللعاب.
فوائد المضمضة بالماء المالح للوقاية من الحموضة
تعتبر حموضة الفم من المشاكل الصحية الشائعة والناتجة عن تناول بعض الأطعمة والمشروبات خاصة تلك التي تحوي على كميات كبيرة من السكريات أو الكربوهيدرات ، مثل الشروبات الغازية والحلويات والعصائر و الأرز والبطاطس، كما الشاي والقهوة إذا ما تم إضافة السكر لهما . وإذا لم يتم غسل الأسنان جيداً بعد تناول تلك الأطعمة فإنها قد تسبب تآكل لطبقة المينا في الأسنان وظهور التسوس ، إن المضمضة بالماء المالح وبشكل دوري يساعد تخفيض تلك الحموضة وبالتالي تثبيط عمل البكتيريا ومقاومة تأثيراتها على صحة الفم والأسنان. فقط يجب الحذر عند المضمضة بالماء المالح بضرورة عدم ابتلاع الماء المالح حيث أنه يؤثر على مستويات ضغط الدم ويؤدي إلى ارتفاعها وقد يسبب التقيؤ أحياناً.
