كيف تعلمين طفلك دخول الحمام بسهولة دون خوف
إن تعليم الطفل كيفية إستخدام الحمام هو خطوة مهمة نحو إستقلاله في مجال الإهتمام بنظافته الشخصية ، ويلعب إسلوب التعليم والتدريب على ذلك دور كبير في سرعة تعلم الطفل لهذه المهارة ، فبعض الأطفال قد يحتاج مجرد أيام بسيطة وبالبعض الأخر قد يحتاج إلى أشهر ، لذا يجب على الأم تعلم أفضل الأساليب لمساعدة الطفل على دخول الحمام دون خوف وإستخدامه ، وهذا ما سنتحدث عنه في مقالة اليوم.
ما هو السن المناسب لإستخدام الطفل للحمام؟
يبدأ الكثير من الأهل في تعليم أطفالهم طريقة إستخدام الحمام بعد تجاوز الطفل السنتين ، إلا أن الكثير من الأطفال لا يتقبل الفكرة قبل سن الرابعة ، يجب لتحديد الوقت المناسب لتعلم الطفل لدخول الحمام مراقبة تصرفاته ودرجة قدرته على الإستيعاب قبل الضغط عليه للذهاب إلى الحمام وحده.
الأمور التي يجب إتباعها لتشجيع الطفل على دخول الحمام بسهولة
- شراء الأدوات المناسبة ، يجب شراء “قيصرية” أو مقعد حمام خاص للأطفال وتثبيته في الحمام لمساعدة الطفل على حفظ توازنه خلال إستعماله الحمام . مع ضرورة تعليم الطفل لكيفية إستخدامه.
- تدريب الطفل على إستخدام الحمام في وقت محدد كل يوم ، الحفاظ على الروتين اليومي للتعليم يساعد الطفل على الإعتياد على الأمر.
- التخلص من الحفاظات ، يجب أن تعودي الطفل على البقاء دون حفاظات لتحفيزه نحو إستخدام الحمام بنفسه.
- وضحي للطفل أهمية إستخدامه للحمام ، من المهم أن تقوم الأم بمساعدة طفلها على أهمية قيامه بالتبرز وحده ، ومقارنة حاله مع أخوته الأكبر منه في السن ، الأطفال يميلون إلى تقليد الكبار في العادة.
- تشجيع الطفل على من خلال تقديم الجوائز له في كل مرة يذهب إلى الحمام وحده.
- البقاء مع الطفل خلال إستخدامه للحمام في المرات الأولى وتشجيعه على التبرز ولكن دون الضغط عليه.
- شراء الملابس الداخلية للطفل ، فهذا يجعل الطفل يتشجع نحو إستخدام الحمام والحفاظ على ملابسه الداخلية من الإتساخ ، كما أن الإستغناء عن الحفاظات يعطي الطفل شعور بأنه كبر ولم يعد يحتاج لها.
