J’adore عطر أنثوي من ديور

J’adore عطر أنثوي من ديور

j'adore عطر أنثوي من ديور
j’adore عطر أنثوي من ديور

المرأة و Dior و أزهارها
عطر J’adore الذهبي

عطر J’adore Eau de Parfum هو عبارة عن اسطورة و رائحةٍ زكية تمتاز بها الانوثة الخالدة.
شارع Montaigne
يشكل هذا العنوان “شارع Montaigne” المهدَ و المكان الاسطوري الذي تتذكره النساء و هن في غرف نومهن…
لنقم بالتسلل بكل هدوءٍ إلى مخازن التاريخ و الصور و إلى تلك القصص التي تهمس في أذني المرأة بأنها في دار Dior و ليس في أي مكان آخر, أي أنها تتواجد في منزلها كإلاهةٍ في عالمٍ من الترف و الأناقة, ذلك العالمُ الذي يحتوي على الأزياء الراقية و العطور الفاخرة.
حَدَثَ أنه في الثاني عشر من شهر فبراير (شباط) من سنة 1947 أن قدّم Christian Dior أول مجموعةٍ له في شارع “Montaigne”. و هو قد حلُمَ, بعد السنوات القاسية التي مرَّ بها خلال الحرب, بحالةٍ تجعله يفكر بالجمال و خاليا من الهموم. و كان يريد, بشكل خاص, أن يكرس نفسه لعالم الأنوثة و أن يمجّد خصرها النحيل و قوامها الممشوق و الفضائل المثيرة و اللعوبة التي يُضفيها كلٌ من المشد و الأنشوطة التي تضعها على خصرها. لقد كانت سعادة و أناقة دائمتين و مفعمتان بالحياة, إنه فن الحياة و السرور! و كان هناك من يعتقد بأنه مجنونٌ, لكنه كان رجلا حالما بالفعل و قد أراد من خلال إطلالته الجديدة “New Look” أن يضع بصمته على تاريخ الموضة.
و عشِيّة إطلاقه لمجموعاته, أصبحت الصالونات تضج بالضحك و تمتلئ بذلك الحفيف الذي يطلقه قماش الساتان و الحرير بالإضافة إلى الشامبانيا الفوارة. و كانت عارضات الأزياء اللواتي يدخلن صالونه المشهور من أجل قياس الملابس قد أصبحن يترددن على النجوم الذين اندفعوا لمواكبة قطار العصر الذهبي الجديد هذا.
و لقد كان Christian Dior بحاجة لإطار يتناسب و طموحه. فما كان منه إلا أن زين ذلك الإطار بلؤلؤ رمادي اللون و بزخارف و أثاث يعود لفترة لويس السادس عشر الجديدة و أحجار كريمة بيضاوية الشكل و بثريات كريستالية… إنه الديكور الذي تجسّد للعيان شيئا فشيئا و الأسلوبُ الذي أصبح حسب مؤشرات كثيرة, إمضاءً تتميز به مؤسسة Dior.
لكنه في جميع تصاميمه، كرّس مصمم الأزياء و العطور هذا، نوعا من العبادة للورود. فحديقته كانت فردوسه ومصدر إلهامه المتجدد على الدوام. وأوحت أوراق الورود وتُوَيجاتُها له بكيفية قصِّهِ لملابس عارضاته ووضعه للثنيات في أثوابهن وتعطيره لتنانيرهن. فكان عطر “J’adore” يشكل قلب تلك الروائح الفاخرة في مؤسسة Dior.

عطر Eau de Parfum
غالبا ما تحجب البساطةُ التطورَ المفرط. و يبدو عطر J’adore Eau de Parfum و كأنه ينشر الرشاقة و التناغم. و مع أنه نقي و فريدٌ من نوعه فهو يتواجد بشكل ملائم و خاصٍ به أي كالوردة بين مجموعة من الورود. و نجحت محتوياته بالتجمع مع بعضها للوصول “إلى ما هو أفضل”. فما من محتوىً فيه يهيمن على الآخر أو يتكلم عن الآخر أو يسرق بريق الآخر. و نجد فيه أن كلا من الفُل و الزهرة الدمشقية و عطر الزهور المسمى “Ylang-Ylang” تحتل ترتيبها في سيمفونية هي على التوالي مثيرة و جريئة و جسورة و تبعث على البهجة فتجعلنا نفكر فقط بالتناغم الذي أزهرت به على شكلها النهائي. لكن, و قبل البدء بهذه السيمفونية, ظهرت خواصُ الفواكهِ فيه. فثمرة الخوخ جعلته مثيرا أكثرَ للأحاسيس كما جعلته نفحةٌ من نبتة مسك الروم كالعسل. و لا ينبغي علينا أن ننسى الأخشاب المتعددة كخشب الصندل و أعشاب الـ Vetiver (و هي أعشاب هندية طويلة) التي تحمل معها الأحاسيس و القوة.
تذوبُ النساء و تتناغم طبيعتهن مع هذه الموسيقا المتألقة التي تظهر بادية للعيان في جميع أوجه شخصيتهن. و لقد لعبت بعض التغيرات الجميلة لديهن على أنغام هذا العطر “J’adore”. فهو عطرٌ يتطاير بشكل فاتن و تقوم “قدرته المطلقة” بتضخيم قوة كل ورقة من أوراق النباتات الموجودة فيه على نحو ساحر و تمنح في نهاية المطاف خلاصته للمتحمسين له.

m2pack.biz