SKUOK THE FUTURE OF ISLAMIC FINANCE IN EGYPT   9من اصل9

كما أن هذه المسألة بحاجة إلى الوقوف عندها وحل مبتكر، ولا تتوفر أي مجموعة من المعايير
المطفة عالية. أن الكفاءات البشرية المؤهلة في قطاع التمويل مازالت غير كافية وهذا خد كبير
أمام قطاع التمويل الإسلامي. فصيغ التمويل الإسلامي لحتاج في تطبيقها لتوعية خاصة من
العاملين لدرجة جعل توافر هذه النوعية عفية رئيسية حول دون امكانية تطبيقها. وذلك لأن أنظمة
عمل هذه الصيغ بمثل بناء فكريا خاصا مصدره التشريع والفقه الإسلامي كما أن آليات العمل بها
تختلف عن آليات العمل في الأنظمة التي تعتمد سعر الفائدة الأمر الذي يستدعي ضرورة توافر
كوادر مؤهلة خيط بالقواعد والضوابط التي تحكم عمل هذه الصيغ. ضرورة وجود تشريعات
وقوانين واضحة وصريحة حدد آلية عمل هذا القطاع اضافة الى وضع معايير الصيغ التمويل
الإسلامي حتى جعلها أكثر جاذبية للمستثمرين.
ينقسم المتخصصون في الشريعة إلى قسمين الأول يتبع إلى باب الاجتهاد الدي يبتكر بنيه إسلامية
جديدة. والمشرعون الذين يصدرون الفتاوى والأحكام على أسس ثابتة ومحددة سلفا وعلى
المجتهدين العمل مع هذه المؤسسات، بينما المشرعون مطالبون بتقديم النصح لهذه المؤسسات،
وفي حال ضمان استقلالية هذين القسمين فإننا سنضمن شفافية أكثر في الاستشارات المالية. اضافة
الى ضرورة الابتكار الذي يواجه تحديات في قيمة البحوث والدراسات التي يتم صرفها على
المنتجات التقليدية مقارنة بالإسلامية. فالتنوع بفتح الباب واسعا أمام العملاء والجمهور للاختيار
بسبب التنوع الذي سيجدونه.