أثر الكلمة في المنزل

أثر الكلمة في المنزل

أثر الكلمة في المنزل

تؤثر الكلمة في حياتنا بشكل كبير جدًا، فما نقوله للناس يمكنه أن يغيّر من شكل حياتهم تمامًا، فالكلمة الطيبة يمكن أن تدفع صاحبها لأن يقوم بفعل أشياء لم تتوقعها أبدًا، وكذلك الكلمة السيئة يمكنها أن تصنع عليه تأثيرًا سيئًا. في المنزل على سبيل المثال، أثر الكلمة يظهر في التربية في التشجيع، فعندما يقوم الطفل بفعل شيء معين، ونبدأ في تشجيعه وتحفيزه على فعل المزيد، فإن هذا يجعله يطور من نفسه للأفضل تمامًا. حتى لو لم يكن الفعل الذي قام به على درجة عالية من التميز، لكن التشجيع ربما يكون مؤثرًا عليه في حياته حتى يكبر.
ويمكنك أن ترى أثر الكلمة السلبية في التربية على العديد من الأشخاص من حولك، فقد تجد هناك شخص منطوي على ذاته، أو شخص يفتقد تمامًا للثقة في نفسه. وعندما تبحث عن السبب، تجد ذلك يرتبط أساسًا بتربيته، وكيف ساهمت كلمات الإحباط التي تُقال له في صناعة ما هو عليه حاليًا. وبالنسبة لي فإن الأحاديث التي يقوم بها الأهل مع أطفالهم، تكون هي السبب غالبًا في صناعتهم وتأهيلهم للحياة.
هناك حكاية عن العالم توماس أديسون يمكنها أن توضح لنا أثر الكلمة في التربية، فتوماس كان معلمه يصفه بأنه فاسد ولا يصلح للمدرسة، لكن والدته كانت تعلمه من خلال المنزل، وتخبره أنه سيكون ذا شأن في المستقبل، ومن هنا شعر توماس أنه يجب أن يكون شخصًا متميزًا في الحياة، وهذا ما حدث بالفعل.

m2pack.biz