أعشاب الجمال 3 – 5

أعشاب الجمال 3 – 5
أعشاب الجمال 3 – 5

أعشاب الجمال 3 – 5

وهكذا، فإننا نستخدم من المريمية الناعمة أوراقها، وأزهارها، ومن إكليل الجبل أو ندى البحر، وكذلك من كل من الخزامى (لاوندا)، والنعناع، والحبق أو (الريحان)، والزعتر، شواشيها المورقة. أما الخبيزة، والأرنيكا (زهرة العطاس)، والرند، فتستخدم أوراقها. وأما الزيزفون (التيليو)، والبابونج، فنأخذ أزهارها. ومن الخطمى (وهذه من فصيلة الخبيزة)، والجنيتانا (وينسب هذا النبات إلى أحد ملوك اليونان)، فإننا لا نستعمل سوى جذورها.

وجميع الأجزاء المعرضة للهواء (الأوراق، والأزهار، وغيرهما)، وكذلك الجذور، تجفف على صفحات من الورق، كل منها على حدة، على أن يكون ذلك في الظل، وفي مكان جاف معرض للهواء. وعندما تجف تماما، أي عندما تصبح الأوراق والأزهار، قابلة للفرك باليد، يوضع كل صنف في علبة خاصة، مصنوعة من الصفيح، أو من الزجاج، حتى تكون بذلك معدة للاستعمال.

وإذا كنت غير راغبة في عمل ذلك – ولو أنه ليس صعبا – فيمكنك الحصول على جميع الأعشاب الجمالية المطلوبة، على هيئة سوائل، تباع في الصيدليات. وكل جرام من هذه الخلاصات السائلة، يعادل جراما واحدا من الأعشاب الجافة.

للأعشاب مفعول متعدد الأثر في أغراض التجميل:

إن القوى الفعالة في الأعشاب، ليس مبعثها محتوياتها الكيميائية فقط، وإنما مبعثها مكونات أخرى كثيرة، ذات مفعول مؤكد.

ويبدو أن الطبيعة قد شاءت، أن تمنح هذه الأعشاب، قدرة على شفاء بشرة الإنسان، إلى جانب القدرة على أن تضفي عليها الكثير من أسباب التطييب والتجميل. فإذا نحن جمعنا مفعول كل من هذه الأعشاب إلى بعضها بعضا، نتج عن ذلك مفعول متكامل، يختلف اختلافا كبيرا عن مفعول المستحضرات الكيميائية وحدها، إذ هو مفعول أكثر سرعة ونشاطا، وتأثيرا طيبا على الجلد.

m2pack.biz