إمكانية تحسن بنسبة 20% في كفاءة استخدام بروتين العليقة لإنتاج الحليب عن طريق موازنة الأحماض الأمينية

إمكانية تحسن بنسبة 20% في كفاءة استخدام بروتين العليقة لإنتاج الحليب عن طريق موازنة الأحماض الأمينية
أظهرت الأبحاث التي أجريت في المركز الأمريكي لبحوث الألبان والأعلاف الخضراء بولاية ماديسون الأمريكية إمكانية تحسن كفاءة نيتروجين الحليب بأكثر من 20% من خلال تحقيق التوازن بين الأحماض الأمينية وخفض مستوى البروتين الخام بالعليقة. كفاءة نيتروجين الحليب هي مقياس لكمية البروتين (النيتروجين) في العليقة التي تظهر في الحليب مقابل الكمية التي تهدر وتلوث البيئة.
تصميم التجربة:
سيلاج البرسيم الحجازي (21% مادة جافة) وسيلاج الذرة (28% مادة جافة) هما مصدري المادة المالئة في العليقة بينما مصدر الحبوب هي الذرة عالية الرطوبة أما مصدر البروتين فهو كسب فول الصويا وحبيبات الصويا المحمصة. يتم إضافة قشر فولا الصويا (5.8% مادة جافة) لكل العائق لتجنب زيادة النشا ومشاكل الحموضة المحتملة. تمت المعاملات لعدد 24 بقرة حلابة بنسب بروتين خام مختلفة (18.6% & 17.3% & 16.1% & 14.8%) لم يتم إضافة أي مصدر للميثيونين في حالة العليقة ذات أعلى نسبة بروتين خام ولكن مع خفض نسبة البروتين يتم استبدال جزء من كسب فول الصويا بالذرة عالية الرطوبة والميبرون (مصدر للميثونين المحمي) وذلك لتلبية احتياجات الحيوان من الميثيونين.
التأثيرات على كفاءة استخدام النيتروجين:
وكما هو مبين بالجدول أدناه انهنا كاستفادة من كمية النيتروجين (وبالتالي من البروتين الخام) بطريقة أفضل مع خفض نسبة البروتين الخام في العليقة وذلك عن طريق خفض نيتروجين العليقة مما أدى إلى زيادة الحليب ومحتواة من البروتين (للعلائق 17.3% & 16.1%) أما العليقة ذات أقل نسبة بروتين خام (14.8%) فلم تدعم إنتاجية كافية للحليب ولذا لكل أينصح بها على النطاق التجاري.
العلائق ذات البروتين المنخفض (17.3% & 16.1%) أدت إلى إنتاجية عالية وخفض كبير في كمية النيتروجين المفقود في صورة البولو الذي يكون أقرب إلى التبخر والمساهمة في تلوث الهواء.
الانتقال من العليقة ذات البروتين الخام إلا على (18.6%) إلى بروتين خام أقل (17.2% & 16.1%) حسن من نسبة الاستفادة من النيتروجين في الحليب وذلك بنسبة 14% & 21% على التوالي. وهذه التغيرات أدت إلى خفض كمية النيتروجين المفرز في صورة يوريا البول بواقع 28% & 44% على التوالي. كذلك يجعل من عملية إنتاج الحليب أكثر حرصاً عن سلامة البيئة وبدون أي غرامات إنتاجية.
نتائج هذه التجربة تشير إلى الميبرون كمصدر للميثيونين المحمي من الكرش والذرة عالية الرطوبة يمكن استخدامهما ليحلا محل جزء من البروتين الخام والذي عادة ما يكون مصدرة (كسب فول الصويا).
وبإضافة الميبرون أمكن خفض نسبة البروتين الخام من 18.6% إلى 16.1% دون التأثير على كمية الحليب أو مكوناته. أما خفض البروتين الخام إلى 14.8% يؤدي إلى خفض إنتاج الحليب وإذابة البروتين من جسم الحيوان والذي لا يعوض بإضافة الميبرون.

m2pack.biz