استخلاص الدهون من الأنسجة الحيوانية فقرة 1 من 2

تمثل الأنسجة الحيوانية المصدر الأساس للحصول على الدهن و من أهم مصادر الأنسجة الحيوانية المستخدمة (الماعز – الجمال – الأبقار – الأغنام – الخنزير – الحوت) و تجرى بعض لالمعاملات التحضيرية على الأنسجة الحيوانية قبل استخلاص الدهن منها و لكن تعتبر أقل من التى تجرى على البذور الزيتية حيث تزال الأنسجة الدهنية من الذبيحة بعد الذبح مباشرة و ذلك للإقلال من انفراد الأحماض الدهنية الحرة و تغسل و تقطع إلى أجزاء صغيرة حيث يسهل الحصول على الدهن منها و عادة يتم تدريج قطع الدهن فى المصانع الكبيرة لتستخلص كل درجة على حده حيث إن الدهن الملاصق للعظم يحتاج إلى فترات طويلة لاستخلاصه و يحتاج فى عملية التقطيع و التجزئة إلى مفرمة أو ما يماثلها و تحتاج قطع الدهن الناتجة من دهن الحوت إلى الهرس بين اسطوانتين ذات سطوح متعرجة لتطريتها و تقليل وقت الاستخلاص و يتم الحصول على الدهن من الأنسجة الحيوانية إما باستخدام الحرارة أو الاستخلاص بالهضم عن طريق استخدام بعض المواد الكيمائية و الإنزيمات . و تعتبر طريقة الاستخلاص بالحرارة من أشهر الطرق لاستخلاص الدهون الحيوانية حيث تتم بالطرق الآتية :

-الاستخلاص الجاف :

و هى من أبسط الطرق المستخدمة و تتم بوضع الدهن السابق تجهيزه فى حلل مفتوحة ذات جدار مزدوج للتسخين بالبخار و بها مقلبات و نستمر فى عملية التسخين مع التقليب إلى أن تصل درجة الحرارة إلى 220 – 230 درجة فهرنهيت حيث تتسرب الأنسجة الضامة و المواد الغير مرغوبة فى قاع الحلل و يسحب الدهن المنصهر من على السطح و الدهن الناتج من هذه الطريقة له طعم مطبوخ يفضله بعض المستهلكين و من عيوبها أنها بطيئة و لا يمكن استخدامها فى حالة الكميات الكبيرة و تؤدى لتعرض الدهن للأكسدة .