الإجهاد الحراري وكيفية الوقاية من أضراره (3-6)

الإجهاد الحراري وكيفية الوقاية من أضراره (3-6)

الإجهاد الحراري وكيفية الوقاية من أضراره (3 6)
الإجهاد الحراري وكيفية الوقاية من أضراره (3 6)

3.إنخفاض معدلات البناء الضوئي:

تلجأ النباتات إلى إغلاق الثغور لتقليل معدلات النتج خاصة فى أوقات النهار حيث تكون معدلات البخر فى أقصى درجاتها نتيجة لإرتفاع درجات الحرارة وإنخفاض معدلات إمتصاص الماء ونتيجة لذلك تنخفض معدلات التبادل الغازي وإمتصاص ثاني أكسيد الكربون مما يؤدي إلى زيادة معدلات الأكسدة الضوئية ومن ثم تنخفض معدلات البناء الحيوي وهذا ما يفسر إنخفاض معدلات إنتاج المحصول مثل بنجر السكر أو البطاطس فى الزراعات الخريفية المبكرة أو الصيفية أو عند تعرضها لموجات حرارة مرتفعة بعد زراعتها.

ويحاول العلماء من خلال البحث العلمي التغلب على ظاهرة الإجهاد الحرارى بإستخدام بعض المركبات الكيمائية أو الطبيعية على النبات أو التحكم الطبيعى فى البيئة المحيطة بالنبات أو إستخدام بعض الكائنات الحية فى تحسين مقاومة النبات للإجهاد الحرارى.

وفيما يلي بعض الطرق البسيطة التي يمكنا بها تقليل أضرار الإجهاد الحراري.

1.تنظيم معدلات الري

يعتبر تنظيم عمليات الري من أهم العمليات التي يمكن بها تقليل ضرر الإجهاد الحرارى حيث يوصى بزيادة معدلات الري وإستخدام الأسمدة ذات القدرة على الإحتفاظ بالماء فى التربة كما يوصى بإجراء الري على فترات وتجنب الري فى أوقات الذروة وقد أبتكر العلماء نظم وبرامج إلكترونية متكاملة يمكن من خلالها تنظيم عمليات الري حبث تتحدد كمية مياه الري وتوقيت عمليات الري طبقا لقياسات درجات حرارة الهواء والتربة ومستوى الرطوبة النسبية في الهواء والتربة فعند الحدود الحرجة يتم تشغيل طلمبات ضخ المياه فى شبكات الري إلا أن هذه الأنظمة مازالت غير منتشرة فى مصر والعالم العربي وأفريقيا بسبب نقص ثقافة مالا يمكن قياسه لا يمكن إدارته وكذلك بسبب إرتفاع تكلفة إنشاء هذه النظم.

 

 

m2pack.biz