الإمارات تمتلك أفضل بنية تحتية لصناعة الإعلام بالمنطقة

الإمارات تمتلك أفضل بنية تحتية لصناعة الإعلام بالمنطقة

الإمارات تمتلك أفضل بنية تحتية لصناعة الإعلام بالمنطقة

شهد العمل الإعلامي في دولة الإمارات العربية المتحدة قفزة نوعية في جميع المجالات سواء على المستوى المحلي أو الاتحادي كما أكد متخصصون بالشأن الثقافي والإعلامي المحلي، كما شهدت العقود الثلاثة الأخيرة تطوراً كبيراً في صناعة الإعلام مع صدور عدد 5 صحف بلغات مختلفة، وإنشاء محطات إذاعية وتلفزيونية فضائية عدة، وفي ضوء ذلك يمكن اعتبار دولة الإمارات العربية المتحدة تمتلك أفضل بنية تحتية لصناعة الإعلام في المنطقة بالمقارنة مع الدول المتقدمة في الشرق الأوسط أو العالم العربي، وهو ما كان له أبرز الأثر في نوعية المادة الإعلامية المنتجة في الدولة.
جاء ذلك خلال محاضرة “الإعلام الثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة” الذي القتها الدكتورة أمل نبيل بدر الأستاذ المساعد في كلية المعلومات والإعلام والعلوم الإنسانية بجامعة عجمان للعلوم والتكنلوجيا، وأدارها الإعلامي محمد مهدي ضمن فعاليات المقهى الثقافي لمعرض الشارقة الدولي للكتاب الذي ينعقد في دورته الحالية للفترة بين 5-15 من نوفمبر الحالي 2014.
وأكدت بدر أن الإعلام يمثل أداة مهمة للاتصال بين الشعوب والمؤسسات على حد سواء، وقد شهد تطورا تكنولوجيا كبيرا في مجال الاتصال، مما مكن العديد من البلدان مؤخرا من التعريف بالمقومات السياحية لبلدانهم وزيادة الإقبال عليها مستغلين بذلك القفزة الكبيرة والمتنوعة التي شهدتها وسائل الإعلام، مؤكدين أن ثورة الاتصالات وميل الحياة إلى التخصص والتعمق في المجالات الجزئية أدى إلى تشعب مدلولات الثقافة، وأصبح الإعلام بمفهومه التخصصي هو السلطة الأقوى في رسم معالم الحياة بأشكالها كافة.
واستعرضت تجربة حضور المرأة في الإعلام الإماراتي مؤكدة أنها كانت حاضرة فيه حتى قبل قيام دولة الاتحاد، على خلاف ما قد يعتقد البعض من أن حضور المرأة الإماراتية في الإعلام يعود إلى فترة حديثة، ترتبط بالطفرة التي شهدتها دولة الإمارات في مختلف المجالات، واستطاعت المرأة أن تكون حاضرة في مختلف مجالات التنمية والتطور، وقدمت إحصائية بعدد الصحافيات الإماراتيات المسجلات في جمعية الصحافيين بالإمارات، حيث يبلغ 163 صحافية، بينما يصعب حصر العاملات في مجال الإذاعة والتلفزيون بهذه الدقة.

m2pack.biz