البيت الأبيض ينفي استخدام الحرس الوطني ضد المهاجرين غير الشرعيين
البيت الأبيض ينفي استخدام الحرس الوطني ضد المهاجرين غير الشرعيين
واشنطن الأناضول: نفى البيت الأبيض، أمس الجمعة، أن تكون الإدارة الأمريكية قد قررت نشر 100 ألف من قوات الحرس الوطني لضبط المهاجرين المقيمين بصورة غير شرعية في الولايات المتحدة.
جاء ذلك على لسان متحدث البيت الأبيض شون سبايسر، في تغريدة له على «تويتر» بعد وقت قليل على ما نشرته وكالة أسوشييتد برس، حول هذا الأمر.
وقال سبايسر الذي أرفق تغريدته بنسخة من الوكالة: «هذا غير صحيح، دي اتش اس (نسبة إلى وزارة الأمن الوطني) أكدت أنه (التقرير) كاذب 100 في المئة». وذكرت أسوشييتد برس، أنها حصلت على مسودة قرار لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنشر 100 ألف من قوات الحرس الوطني، لملاحقة المهاجرين غير الشرعيين.
وأشارت إلى أن الوثيقة تدعو إلى «عسكرة غير مسبوقة في مجال تطبيق قوانين الهجرة».
ولفتت إلى أن نشر القوات سيكون في 11 ولاية في جنوب وشرق البلاد، والتي تشكل الثقل الأكبر للمهاجرين القادمين من الجارة المكسيك.
وبينت أن الوثيقة هي من إعداد وزير الأمن الداخلي في إدارة ترامب، الجنرال جون كيلي.
في الموازاة، رجّح ترامب، تثبيت مستشار الأمن القومي بالوكالة، كيث كيلوغ، في المنصب.
وقال في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، «الجنرال كيث كيلوغ، الذي عرفته منذ زمن طويل، مرشح بقوة لشغل مستشار الأمن القومي».
ولم يلغ ترامب في تغريدته فرص «ثلاثة مرشحين آخرين»، دون أن يسمهم، كما لم يشر الرئيس الأمريكي إلى موعد محدد لحسم التعيين.
وفي وقت سابق، ذكرت تقارير إعلامية أمريكية، أن القائد العسكري المتقاعد روبرت (بوب) هاروارد، رفض عرض الإدارة الأمريكية، لتولي المنصب.
والاثنين الماضي، استقال مايكل فلين من منصبه، بعد أقل من شهر من تعيينه؛ على خلفية اتصالاته مع مسؤولين روس قبل تنصيب ترامب، وبهذا يكون فلين شغل هذا المنصب لأقصر مدة في تاريخ الولايات المتحدة.
وجاءت استقالة فلين بعد تقارير عن قيام وزارة العدل الأمريكية بتحذير ترامب، في يناير/كانون ثاني الماضي، من أن الأول ضلل مسؤولي الإدارة بخصوص اتصالات له مع السفير الروسي لدى واشنطن، سيرجى كيسلياك، تناولت عقوبات بلاده على موسكو.
Share on Facebook