التحكم في الشهية 2من اصل7

التحكم في الشهية 2من اصل7

التحكم في الشهية 2من اصل7

علاوةً على ذلك أعلن فريق بحثي يترأسه “ماساشي يانيجاساوا” بمعهد “هاوارد هيوز” الطبي بالمركز الطبي التابع لجامعة جنوب غرب “تكساس” بمدينة “دالاس” عن اكتشاف هرمونين يحفزان إشارة الشعور الجوع (دورية ” سيل ” عدد العشرين من فبراير عام ١٩٩٨) يسميهما “يانيجاساوا” “أوركسين – إيه” و”أوركسين – بي”. كلا الهرمونين “أوركسين” له شبكة مستقبلاته العصبية الخاصة في القسم المرتبط بالجوع من الوطاء وقد وُجد أنهما يبعثان إشارة بالشعور بالجوع شديدة القوة لدى الفئران. كذلك يجري تطويرهما لاستخدامهما مع البشر باعتبارهما منشطًا وكابحًا للشهية على حد سواء.
ثمة هرمون آخر مرتبط بالوزن هو ” جريلين “: إنه يُشعر الناس بالجوع ويبطئ عملية الأيض ويبطئ القدرة على حرق الدهون. يصل هذا الهرمون لأعلى معدلاته قبل الوجبات ويصل لأدناها بعد الوجبات بفترة وجيزة. للأسف من يفقدون أوزانًا كبيرة يميلون إلى إنتاج كمية أكبر من هذا الهرمون؛ لذا يبدو أنه يعتبر تطوريًّا بمثابة دفاع ضد الموت جوعًا. ويفيد الأشخاص الذين حُقنوا بهذا الهرمون بشعورهم بالجوع أكثر وإذا عُرضت عليهم مأدبة بها كميات وتشكيلة هائلة من الطعام فسوف يأكلون أكثر مما كانوا ليتناولونه عادةً ب٣٠٪.
كما حدد باحثو كلية الطب بجامعة “كاليفورنيا” فرع مدينة “إيرفاين” مستقبل هرمون تركيز “ال ميلانين” (المعروف اختصارًا ب MCH ) وهو مكون مهم من مكونات عملية التحكم في الشهية. اكتشفت الأبحاث السابقة أن هرمون تركيز “الميلانين” يؤثر على عدد مرات تناول الطعام وكمياته لدى الفئران والبشر: كلما زاد الهرمون كانت الشهية أقوى. كما حدد الفريق البحثي من مدينة “إيرفاين” برئاسة أستاذ علم الصيدلة “أوليفييه سيفيلي” وكبيرا الباحثين بعلم الصيدلة “هانز – بيتر نوثاكر” و”يوميكو سايتو” مواقع المستقبلات التي ترتبط بهرمون تركيز “الميلانين” في الوطاء والمنطقة الشمية والنواة المتكئة التي ترتبط كلها بشكل أو بآخر بحاسة الشم والتذوق والرغبة في التغذية. وما زال البحث جاريًا لتوضيح تلك العمليات وكيف يمكن إخضاعها للسيطرة لمصلحة الجماهير التي ترغب ويتحتم أن تكون أقل ضخامة.

m2pack.biz