التخطيط الإستراتيجى ضرورة لتطبيق منهج إدارة الجودة الشاملة لمحطات تصدير الخضر والفاكهة المصرية(4-4)
أولاً:الرؤية والرسالة والأهداف
الرؤية هى تصور لكل ماتحلم المشآة أن تصل إليه فى المستقبل من طموحات وأهداف وهى تتسم بالعمومية والشمول بدون تحديد للوسائل اللازمة للوصول لهذه الطموحات.أو هى طموح طاقم الإدارة العليا لما يمكن أن تكون عليه المنظمة مستقبلاً مثل رؤية المنشأة بأن تكون الأولى فى الزراعة وتصدير محصول الموالح فى مصر من حيث الجودة والأصناف الجديدة.
وإن أكثر الرؤى فاعلية هى تلك التى تعمل على خلق التطلع والإبتكار بين جميع أعضاء المنشأة وذلك للوصول إلى الأفضل والأعظم دائما. ويجب أن تعمل الإدارة العليا بالمنشأة على أن تصل هذه الرؤية إلى جميع العاملين بالشركة أو المنظمة بل وإقناعهم بها حتى يعمل الجميع على تحقيق كل ما يؤدى إلى الوصول إلى تحقيق رؤية المنشأة. وتعد الرؤية أقوى وأهم الأدوات التحفيزية للمنشأة والتى تعمل على دفع المنشأة للأمام بالرغم من وجود أى تحديات أو معوقات، فإذا كانت الرؤية حيوية وذات معنى حقيقى لدى الأشخاص فإنها ستدفعهم لعمل المستحيل لتحقيق هذه الرؤية. أما الرسالة هى الإطار الرئيسى المميز للمنظمة دون غيرها من المنظمات من حيث مجال نشاطها وهدفها وبيان السبب الرئيسى لوجود المنظمة وهويتها وعملياتها وممارساتها. الرسالة فقرة قصيرة تعبر عن غاية المؤسسة وهى تجيب على عدد من الأسئلة منها:
*لماذا وجدت المؤسسة وما عملها الرئيسى؟
*لمن تقدم المؤسسة خدماتها أو منتجاتها؟
*كيف تؤدى المؤسسة عملها وتقدم خدماتها؟
وتعبر رسالة المنظمة عن غرضها أو السبب فى وجودها ومقومات تفردها والتى تجعلها مختلفة عن الآخرين وأيضاً تحدد المجال الذى تعمل فيه المنظمة ومنتجاتها أو خدماتها التى تقدمها للأسواق العاملة فيها.فهى تنشأ توقعات مشتركة فيما بين العاملين والأطراف المتعاملة مع المنظمة لتكوين إنطباع عام فالرسالة تحدد ماهى المنظمة؟ وماذا تفعل؟.