التراكيب المحصولية فقرة 2 من 4
ومن الضرورى تطوير لتركيب المحصولى و ترشيده وإتقان تخطيطه وتنفيذه من أجل تحقيق أهداف كمية عالية من كل محصول و على مستوى جيد من حيث الصفات و القيمة الاقتصادية و يجب أن يكون ملحوظا و مقدرا أن تنظيم التركيب المحصولى على أسس علمية و فنية وإدارية، و تطبيق هذا التنظيم تطبيقا سليما يعنى حسن استثمار الموارد الزراعية جميعها، و تحقيق أقصى حد من الكفاءة الإنتاجية لهذه الموارد|، و يعنى أيضا تنظيم الاستغلال الزراعى للأراضى المصية فى نطاق دورات زراعية مرتبة ورشيدة، ووفق مواعيد زراعية منضبطة و إعداد احتياجات و مستلزمات المحاصيل الزراعية بكفاية و بالجودة و فى المواعيد المناسبة لها.
*و حتى يمكن تحقيق محصولى كفء، فإنه يجب الالتزام بالقواعد و المبادئ الآتية :
1- تحقيق أكبر قدر من التوازن بين الاستخدامات الاستثمارية للموارد الأرضية و الموارد المائية المحدودة، و تحقيق أكبر قدر من التوازن بين أهداف إنتاج السلع الغذائية و السلع اللازمة للتصنيع، مع توفير قدر مناسب من محاصيل الغذاء التى تلزم لطعام الناس كافة و كذلك توفير حجما مناسبا من المحاصيل التصديرية.
2- ضرورة الإشراف على النظام السعرى للمحاصيل الزراعية وتوجيها بشكل يحقق إيرادا مجزيا للمنتجين و الحائزين للأرتاضى الزراعية.
3- تنظيم الدورات الزراعية بالوضع الذى يلائم طبيعة الأراضى و ظروفها ووضع مبدأ الميزة النسبية فى الاعتبار، و ضرورة التكامل و الترابط بين التركيب المحصولى فى الأراضى القديمة مع هيكل الإنتاج الزراعى فى الأراضى الجديدة.
4- وجوب اشتراك أعضاء التعاونيات الزراعية فى مناقشة تخطيط التركيب المحصولي، والاسفادة بآرائهم ووجهات نظرهم فى برامج التنمية الزراعية ومستلزماتها.
5- توظيف جهاز الإرشاد الزراعى فى توجيه الزراع نحو تطبيق التركيب المحصولى الذى تستهدف الدولة تحقيقه والالتزام به بأقصى حد من الكفاءة.