2من اصل3

كما قام الصندوق مؤخراً باختيار حوالي 40 شابا لإنتاج 20 فيلماً للمشاركة في المحافل الدولية. وأود الإشارة بشكل خاص إلى إعادة توظيف المباني الأثرية بعد إعادة ترميمها وخاصة في القاهرة التاريخية، مثل “بيت العود” الذي يديره الفنان نصير شمة، و “بيت الشعر” الذي يديره الشاعر أحمد عبد المعطى حجازي، وفى سبيلنا إلى افتتاح “بيت المعمار” وهو بيت المعماري الراحل حسن فتحي، ووكالة الغوري وقصر الأمير طاز، وقصر المانسترلي.

وينظم الصندوق عددا من الفعاليات مثل ملتقى الخط العربي، وملتقى الرسوم المتحركة وهو ملتقى دولي، ونشارك في عدة مهرجانات دولية للأطفال، وكذا تسويق منتجات وزارة الثقافة.

ما هي الآلية المتبعة لمنح التمويل للمشروعات الثقافية المستقلة؟

لدينا آلية لدعم الجمعيات الأهلية التي ترغب في الحصول على الدعم المالي لأجل عمل ثقافي او إبداعي، حيث تتقدم بطلب لمجلس إدارة الصندوق، يمكن الحصول عليه من خلال موقع الصندوق على الإنترنت، ويتم البت في الطلب فوراً، ومن بين الأنشطة الأهلية التي ندعمها، مهرجان الأقصر للسينما الأوروبية، ومهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، الفن ميدان والعديد من الفعاليات الأخرى.

وهنا أود الإشارة إلى وجود مشكلات مالية يواجهها الصندوق منذ فصل وزارة الثقافة عن وزارة الآثار وما تبعه من تقليص للميزانية الممنوحة لنا.

هل يمكن للأفراد الحصول على دعم مالي أم أنه موجه فقط للجمعيات؟

يوفر الصندوق الدعم للأفراد والمؤسسات المعنية بصناعة الثقافة على حد سواء. فدورنا تكاملي مع مؤسسات المجتمع المدني، ولا يمكن أن نعمل بمعزل عن المجتمع المدني، فحن نشارك وندعم المؤسسات ذات الصلة بالثقافة، ونعمل كذلك مع المؤسسات الثقافية الأجنبية بمصر.

الصندوق هو أحد أكبر الجهات الرسمية المانحة في المجال الثقافي، كيف يحصل الصندوق على تمويله؟

يحصل الصندوق على 10% من إيرادات الأماكن الأثرية والمتاحف، وعائدات تسويق إصدارات الكتب و50% من إيرادات تذاكر مسارح وزارة الثقافة.