الثقافة مشروع وطن

 

فقره1
فقره1

1من اصل2

محمد أبو سعدة

حوار: محمد سعد

منذ إنشائه قبل 25 عاماً، عمل صندوق التنمية الثقافية كجهة رسمية مانحة للدعم المالي للمؤسسات والأفراد المعنيين بالثقافة والفنون، وعلى مدار تلك السنوات، قام الصندوق بإنشاء عشرات المكتبات وتنظيم العديد من الفعاليات الثقافية والفنية المحلية والدولية، ومنح الدعم لشباب المبدعين.

المهندس محمد أبو سعدة مدير صندوق التنمية الثقافية، خريج كلية الفنون الجميلة والذي عمل به لما يقرب من 23 عاماً حتى الآن يشرح آلية عمل الصندوق وأنشطته، والمشكلات التي تواجه إدارة العمل الثقافي بمصر، ورؤيته لمستقبل الصندوق الذي يأمل في أن يصبح راعياً للصناعات القافية في مصر، عبر معرض عام يقام بحلول نهاية العام الجاري.

المهندس محمد أبو سعدة

كيف جاءت فكرة إنشاء الصندوق؟

جاءت الفكرة قبل 25 عاماً، من الفنان فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق لإيجاد كيان جديد لتمويل المشروعات الثقافية يبتعد عن الآلية التقليدية والبيروقراطية الروتينية، يهتم بالتنمية الثقافية ودعم البنية الثقافية والمبدعين الأفراد والمؤسسات الأهلية المعنية بالثقافة، وكذا إعادة توظيف المباني الأثرية، ودعم ومساندة مشروعات وزارة الثقافة، عبر قطاعاتها المختلفة.

ما هي النشاطات الأساسية للصندوق؟

يعمل الصندوق على إقامة بنية ثقافية في المناطق المحرومة وتمويل المشروعات الثقافية وإعادة توظيف المباني الأثرية لأغراض ثقافية، وتنظيم أو دعم عشرات الفعاليات والمهرجانات والملتقيات الفنية مثل سمبوزيوم أسوان للنحت الدولي وملتقى الأقصر الدولي للتصوير، وكذلك أطلقنا العديد من المبادرات الثقافية أخيراً، مثل مبادرة “اقرأ” والتي يقوم الصندوق بموجبها بإنشاء أكشاك في الجامعات المصرية لبيع إصدارات وزارة الثقافة بنصف الثمن ومبادرة “بنك الكتاب” لإتاحة تبرع الأفراد بكتبهم القديمة، ويقوم الصندوق بفهرسة تلك الكتب ومعالجتها حال اهترائها، والتبرع بها بعد ذلك.

وأطلق الصندوق أيضاً مجموعة من المبادرات الخاصة بتنمية المواهب الشابة وعمل ورش تمثيل وإتاحة دار عرض سينما الهناجر لشباب المبدعين لتكون نافذة لهم لعرض الأفلام غير التجارية، أعنى الأفلام التسجيلية والقصيرة والوثائقية.

 

m2pack.biz