الجوجوبا (3-4)

الجوجوبا (3-4)

الجوجوبا (3 4)
الجوجوبا (3 4)

المناخ المناسب للجوجوبا:

الجوجوبا نبات صحراوي يتحمل العطش والجفاف والظروف المناخية الصعبة، لذا تعتبر من النباتات الواعدة للزراعة فى المناطق القاحلة، حيث تتحمل الجوجوبا الظروف والأجواء الحارة حتى (50)درجة مئوية، كما تتحمل الملوحة العالية سواءا فى التربة أو مياه الرى، حيث تتحمل النباتات درجات ملوحة مرتفعة لحد كبير مقارنة بالنباتات الأخرى (حتى 8000جزء فى المليون)، كما تعد مقاومة للجفاف وذلك لتعمق مجموعها الجذرى لمسافات كبيرة في التربة.

ولذلك بدأت زراعات الجوجوبا تنتشر فى المناطق الجافة وشبه الجافة من العالم، مثل مصر، شمال افريقيا، بيرو، شيلى، الأرجنتين، الهند، استراليا، نيوزيلاندا، وتجرى حاليا محاولات لزراعتها فى تونس والسودان وكينيا.

ولذلك نجد أن شجيرات الجوجوبا إذا توفرت لها الظروف الملائمة من تربة ومناخ فإن مجموع الخضري يمكنه أن ينمو بمعدل 15 إلى 30سم سنويا كقطر وأرتفاع للشجرة.

التربة المناسبة:

تعد التربة الرملية الخفيفة جيدة الصرف والتهوية والتى تتراوح درجة حموضتها بين 5-8 هى أنسب أنواع الأراضى لزراعة الجوجوبا، ويؤثر نوع التربة تأثيرا مهما على نمو أشجار الجوجوبا، بالرغم من أنها تنمو جيدا في مدي واسع من الأراضى وخاصة التربة الرملية.

الزراعة:

تزرع الجوجوبا فى خطوط بمسافات بينية 2×3 متر على أن تكون المسافات بين الأشجار 2م وبين الخطوط 3متر مع مراعاة أن يتم زراعة 90% من الأشجار مؤنثة والباقي مذكرة موزعة داخل الحقل لإتمام عملية التلقيح والأخصاب.

طبيعة الحمل والإزهار:

نباتات الجوجوبا وحيدة الجنس ثنائية المسكن (dioecious)، أى أن الأزهار المذكرة تحمل على نبات والمؤنثة على نبات آخر، ويمكن لحبوب اللقاح أن تطير لمسافة تتجاوز الكيلومتر تقريبا لإتمام عملية التلقيح الذي يتم بواسطة الرياح.

m2pack.biz