الخزف الإيطالي الجزء الأول 3 – 3

الخزف الإيطالي الجزء الأول 3 - 3
الخزف الإيطالي الجزء الأول 3 – 3

الخزف الإيطالي الجزء الأول 3 – 3

ومن بين الأدوات الخزفية التي كانت تصنع بكابوديمونت، نذكر العديد من الفناجين والكؤوس، التي رسمت عليها عناقيد العنب الملونة، بجميع درجات اللون الأزرق، والأحمر، والبنفسجي، والأسود، على مساحات بسيطة، أو تلك الفناجين المزينة برشومات من الأزهار، أو الفواكه.

كما أن هناك وحدات زخرفية أخرى، استخدمت في تجميل هذه الأواني والأدوات الخزفية، منها ما هو مستوى من مناظر المعارك أو الأفراح، والحفلات. كما أن جزءاً كبيراً من إنتاج خزف مصنع كابوديمونت، كان مستوحى من الخزف والصيني الشرقي، الذي كان مشهوراً جداً في تلك العصور.

وكانت جميع هذه الأدوات والأواني، تصنع من عجينة “طرية” لونها أبيض يميل إلى الأصفر، وفي بعض الأحيان، يميل إلى الأخضر الفاتح. وتضاف إلى هذه العجينة، الألوان التي يغرب فيها النحات، الذي يقوم بتشكيل الأدوات الخزفية.

احذري التقليد..

بعد أن حقق خزف كابوديمونت، نجاحاً كبيراً، بدأ يظهر بأسواق الخزف ومحلات “الأبليكات” والتماثيل، العديد من الأدوات والتماثيل المقلدة لتماثيل كابوديمونت. ومنها تماثيل راقصات الباليه، وتماثيل الرهبان، إلا أن هذه التماثيل، والأدوات المصنوعة من الخزف المقلد غالبا ما تكون غير نقية. فلا يكفي أن يكون وجه التمثال رقيقا، أو ذا شكل دقيق، أو أن الرداء الذي يرتديه منسق جميل، ليكون ثمينا، فالواقع أن أغلبية التماثيل الثمينة، هي الأقل جمالاً.

وننصحك يا سيدتي عند شراء أحد التماثيل الخزفية، أن تتأكدي بنفسك من “الماركة” المسجلة، والعلامة المميزة للمنتجات. وعليك أن تختاري منها، التماثيل الناصعة البياض، لأنها تكون دائما الأكثر رقة، وأناقة وجمالاً.

m2pack.biz