الخزف الإيطالي الجزء الثاني 3 – 4
الوحدات والرسومات المميزة للخزف في عام 1500: ذاعت الرسومات التي تتكون من النباتات المتشابكة بصورة خيالية، وكذلك الصور ورسومات الأشخاص، وصور الحيوانات التي تستخدم بكثرة، ومما كان ذائعا آنذاك، الصورة الجانبية لوجه “جوليا بيلا” وهي شابة جميلة. صورها الفنان من الجنب.
صورة طائر الطاووس، والتركيز على إبراز عينه.
صورة زهر القرنفل وهي وحدة منتشرة جدا، وتلقى إعجابا من جانب الجماهير، وهي مستوحاة من الشرق).
وفي عام 1600: ظهرت بل انتشرت على نطاق واسع، الأواني والأدوات الخزفية، ذات الأرضية البيضاء المرسوم عليها أوراق النباتات، والصور، والوجوه البشرية، وكذلك الحيوانات، والطيور، والمناظر الريفية المنقوشة والملونة باللون الأزرق.
تحف من الإنتاج القديم من خزف قاينتا تقدم نموذجين لزهرتين فاخرتين:
الأولى ترجع إلى عام 1510 تقريباً، وهي مزينة برسومات ونقوش تبعث على الدهشة. فالجزء العلوي لهذه الزهرية، محلى بصورة رجل كهل، غير أنه ذو قيمة ديكورية مرتفعة؛ والجزء العلوي من عنق الزهرية، مزين برسومات جميلة، من مجموعات أفرع وورق النباتات المختلفة، والمتشابكة مع بعضها بعضا.
أما الزهرية الثانية التي تم تصنيعها في عام 1500، فهي مزينة بوجه نسائي رقيق، داخل إطار جميل، محلى برسومات تجمل باقي جسم الزهرية. إن كلا من الزهريتين جدير بأن يوع بين أجمل وأروح التحف الخزفية.
إن الإنتاج الحالي لخزف فاينتا، يعد أقل جودة من الإنتاج القديم، غير أنه، مع ذلك، من أجمل المنتجات الخزفية، لأنه يضفى على منازلنا قيمة جمالية، وديكورا رقيقا لا مثيل له. وإليك بعض المنتجات الخزفية التي من هذا النوع:
طبق من الخزف، مزخرف بنقوش ورسومات جميلة منتظمة، بواسطة صورة للنصف العلوي للشابة باريزينامالاقتا.
إناء اسطواني، بغطاء مزين بوحدة زهور ملونة باللونين الأصفر والبرتقالي.