الدعوات كيف تقبل.. وكيف ترفض.. وكيف ترجأ 1 – 3
الدعوة المكتوبة:
على دعوة مطبوعة، تجمل في أحد أركانها عبارة الرجاء إرسال الرد، ينبغي الرد فورا كتابة، سواء أكان بالقبول أم بالرفض. وإذا كانت الدعوة محررة بالطريقة الآتية: “السيد فلان وحرمه يسعدهما أن يوجها دعوتهما إلى السيدة فلانة…”، لا بد أن يتم الرد بنفس ضمير المخاطبة، كأن يقال مثلا: “السيدة فلانة تعرب عن بالغ سعادتها بقبول هذه الدعوة…”
وإذا كانت الدعوة موجهة على بطاقة دعوة، فينبغي الرد أيضا ببطاقة مماثلة، سواء أكان ذلك بالقبول أم بالرفض. وإذا ما تم قبول هذه الدعوة، فلا بد من الإعراب عن ذلك بكلمات موجزة، رقيقة ومهذبة، تحمل في طياتها العرفان بالجميل ومنها على سبيل المثال: “شكرا جزيلا على دعوتكم الرقيقة التي يسرنا جدا أن نقبلها، شاكرين فضلكم” وإذا كان الرد بالرفض، فينبغي الإفصاح عن سببه. ولا تكتبي على الإطلاق مثل هذه العبارة التالية فقط: “إنني آسفة لعدم استطاعتي قبول دعوتكم”، فإن ذلك ليس من اللياقة في شيء، إذ ينبغي الرد بمثل العبارة التالية: “أنني آسفة لعدم استطاعتي قبول دعوتكم ذلك لأني قد ارتبطت مسبقا بتلبية دعوة السيد فلان في هذا المساء. وأرجو أن تتاح لنا فرصة أخرى لنلتقي معا في القريب العاجل على خير”.