السعوديات ينتزعن وظائف المقيمين البارزة

السعوديات ينتزعن وظائف المقيمين البارزة

السعوديات ينتزعن وظائف المقيمين البارزة

هيمنت المرأة السعودية في الآونة الأخيرة على الكثير من الوظائف القيادية في موقع مختلفة على مستوى المملكة، ويأتي ذلك بعد أن أثبتت المرأة السعودية جدارتها وقدرتها على العمل في كافة المجالات حتى تلك التي يعمل بها الرجال.
ويشهد على ذلك شهر «فبراير» القصير، والذي كان أمس يومه الأخير، حيث أكد تحديات جديدة تعيشها المرأة السعودية، من خلال مجموعة أحداث جرت لصالحها، فمثلا في 6 فبراير؛ عيَّن مجلس الوزراء سارة السحيمي عضوًا في مجلس إدارة شركة السوق المالية، وبعد 10 أيام انتخبها مجلس الإدارة رئيسًا لها، كأول امرأة في موقع مالي مهم كهذا، وفي 26 فبراير، صدر قرار وزاري بتعيين البروفيسورة دلال نمنقاني؛ كأول عميدة لكلية الطب بجامعة الطائف.
وقبل يوم أمس 27 فبراير، وافق مجلس الوزراء على تعيين نهاية الخنين وكيلا مساعدًا للتوجيه والإشراف التربوي بوزارة التعليم.
ووفقًا ل«عين اليوم»، يرى مراقبون أن النساء السعوديات أكثر تهديدًا من الرجال لانتزاع وظائف المقيمين البارزة؛ إذ يأتي توظيفهن على حساب وظائف يشغلها مقيمون، خصوصًا في قطاعات مثل «الجامعات والسوق المالية» وغيرها؛ ما يشير إلى منافسة النساء السعوديات لمواطنيهن الرجال لشغل وظائف يتوقَّع أن تشغر في الفترة المقبلة، مع توقُّعات بخروج عدد من المقيمين من شغل وظائف بارزة في عدد من القطاعات؛ بسبب المستجدات الاقتصادية المتلاحقة.
إلا أنه من جانب آخر، تخشى بعض القياديات السعوديات من «تحديات النساء» فيما بينهن أكثر من تحديات الرجال، بشأن استحواذ الوظائف البارزة، وهذا ما قالته نائب وزير التعليم السابق نورة الفايز، خلال لقاء «دور المرأة في أهداف التحوُّل الوطني»، الذي أقامه مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني في 15 فبراير (نفس الشهر القصير)، حينما أشارت إلى أن تحديات النساء للمرأة العاملة القيادية أقوى من الرجال، مضيفةً أن محاربة المرأة للمرأة أشد ألمًا للمرأة، لا سيما إن جاءت من نساء مثقفات.

m2pack.biz