السعوديّات ينتظرنَ فرصة تأنيث قطاع الحفلات تماشياً مع الرؤية 2030

السعوديّات ينتظرنَ فرصة تأنيث قطاع الحفلات تماشياً مع الرؤية 2030

السعوديّات ينتظرنَ فرصة تأنيث قطاع الحفلات تماشياً مع الرؤية 2030

على خطى تأنيث محال الملابس النسائية، تظهر مطالبات من الفتيات السعوديات بضرورة أن يجري تأنيث محال بيع الكوش وتصميم الحفلات لإيجاد بيئة مرنة ومريحة تتناسب مع واقع المرأة السعودية التي قد تجد حرجاً في إيصال فكرتها بطريقة صحيحة في حال استمر قطاع الحفلات حكراً على الرجل دون النساء.
تأتي هذه المطالبات في ظل اتجاه المملكة إلى توفير العديد من الفرص الوظيفية للفتيات السعوديات تماشيا مع قرارات التحول الوطني الجديد 2030، ويبرز قطاع الحفلات والمناسبات بوصفه أحد أكثر القطاعات اهتماما لدى المواطنات، ويمثلن في الوقت ذاته الشريحة الكبرى الداعمة لنموه وازدهاره.
من جانبه، أوضح الخبير في مجال الحفلات والمناسبات خالد الشرهان أن تأنيث القطاع من شأنه أن يوفر آلاف الفرص الوظيفية للفتيات ويحقق لهن أجوراً مرتفعة تنسجم مع تطلعاتهن، وتتماشى مع التوجهات الحكومية الجديدة الساعية إلى خفض نسب البطالة من 11 إلى 7 بالمائة.
وقال أن قطاع الحفلات لا يختلف عن قطاع المشاغل والتجميل النسائي، فالمرأة هي المستهدفة في القطاعين ومن المفترض أن تعمل الجهات المعنية على تأنيثها وجعلها من القطاعات الجاذبة للفتيات السعوديات المبدعات بوصفه من المجالات القائمة على الفن والتصميم والابتكار، وأعتقد بأن المرأة السعودية لديها من القدرات الإبداعية الكافية للنجاح في هذه المهمة.
وأشار الشرهان إلى أن المطالبات بتأنيث قطاع الحفلات يأتي في وقت تستحوذ فيه العمالة الأجنبية على كافة مفاصل القطاع، وتسعى جاهدة إلى التضييق على المواطنين وتكبدهم خسائر كبيرة عبر تحالفاتهم غير المعلنة والتي اعتادت على العمل في الخفاء، مبيناً أن الأمر يستلزم سن أنظمة وقوانين تضبط حالة الفوضى وتمنح الكفاءات الوطنية فرصة أكبر للاستفادة من القطاع المتطور والمتجدد.

m2pack.biz