الصقيع…الخطر القادم فجأة! (3-12)

الصقيع…الخطر القادم فجأة! (3-12)

الصقيع الخطر القادم فجأة! (3 12)
الصقيع الخطر القادم فجأة! (3 12)

وهنا يجب التفريق بين إنخفاض الحرارة مع الإرتفاع بشكل عام وبين تغير الحرارة في الطبقة الجوية الدنيا والتي تعيش ضمنها النباتات حيث تتغير الحرارة في الطبقة الجوية الدنيا ليلا ونهارا وفق نظام معقد خاص إذ يلاحظ في ساعات الليل المتأرة أن الحرارة تزداد مع الارتفاع حتى بضعة عشرات الأمتار ثم تعود فتنخفض ثانية مع الإرتفاع وخاصة في ليالي الصقيع الإشعاعي.

3.الغيوم

تزداد شدة الصقيع عندما تكون السماء صافية خالية من الغيوم التى تحد من شدة الصقيع تبعا لكميتها ونوعها فالغيوم الكثيفة التي تغطي السماء تقلل إلى حد بعيد من خطر الصقيع إذ تعيد قسما من أشعاع الأرض إليها ثانية فتحفظ حرارة الأرض قلية ماتؤثر الغيوم المرتفعة الرقيقة والمتفرقة في الحد من شدة الصقيع.

4.الرطوبة

يحد بخار الماء الموجود في التربة والهواء من الإنخفاض المفاجئ فى درجة حرارة الهواء أو التربة. فعندما يتجمد بخار الماء يطلق قدرا من الحرارة تخفض من حدة الصقيع وأحيانا تحول دون حدوثه كما أن بخار الماء الموجود في الجو يحفظ حرارة الأرض ليلا إذ يقلل من إشعاع الأرض ويزداد هذا الأثر كلما زاد بخار الماء في الجو.

5.سرعة الرياح

تزيد من عملية الخلط الميكانيكية للهواء بين الطبقات الباردة الملامسة للسطح أثناء حدوث الصقيع الإشعاعي وبين الطبقات الأدفأ التي تملؤها وبالتالي تقلل الرياح من خطر الصقيع الإشعاعي ويحدث العكس في حالة الصقيع المتحرك إذ تزيد الرياح من أضرار الصقيع المتحرك.

6.حالة الأرض الفيزيائية والغطاء النباتي يؤدي حرث الأرض وعزقها إلى زيادة مسام التربة مما يقلل من نقلها للحرارة من الطبقات العميقة إلى الطبقات السطحية لذلك ينصح بعدم حرث الأرض المعرضة للصقيع إلا بعد زوال خطر وقوعه.

 

m2pack.biz