العبور

العبور

 

 

فقرة 1
العبور

 

1 من أصل 2

نيكولا فليسيج

فرنسا

الصعوبة لديه هي قمة الإبداع والمستحيل هو المتعة التي ألف العمل بظلها.

شارك العام الماضي بسيمبوزيوم أسوان للنحت. وقد عملاً غير مألوفاً مكوناً من قطعتين هما سرير وكرسي محاولاً فتح باب الخيال أمام المشاهد لكما الاستخدامات المختلفة لهاتان القطعتان اللتان يرى نيكولاي أنه بهما قد وضع أول قطع الأثاث في المتحف المفتوح حيث خلق فضاء خاص لهما بعد أن وضعها هناك كما تمنى العام الماضي، وأوجد نيوكلاي لهما حجرة ليوضعا فيها وهي ليست حجرة بالمعنى المفهوم ولكنها منطقة في أول المتحف المفتوح بها صخور جرانيتية فوضعهما فيها وقام نيكولاي بتلوين هذه الصخور بوضع بعض الرتوش باللون الأزرق عليها لخلق علاقة بين صخور الجبل وعمله ذو الألوان المتعددة. وكان من الطبيعي أن يكمل نيكولاي السلسلة التي بدأها.

وذلك بالعمل الذي قدمه هذا العام من خلال مشاركته في السيمبوزيوم فقدم باباً من الجرانيت الوردي ليغلق به الحجرة وفي نفس الوقت يعطي الفرصة للمشاهد للعبور من الباب لدخول منطقة جديدة. وهو باب من شأنه أن يفصل المكان الذي أنشأه أول مرة ويمنحه في نفس الوقت فضاء آخر. وقد صمم نيكولاي الباب بشكل حيث يقوم بوظيفتين في نفس الوقت فهو باب يحافظ فيه على الأسلوب الذي قدمه العام الماضي من مربعات صغيرة ملونة على السرير والكرسي والوظيفة الثانية تكمن في الجهة الأخرى للباب حيث هناك قطعة من الجرانيت الأسود الناعم جداً ومن شدة نعومتها تصل في وضوحها إلى وضوح المرآة العاكسة والتي يزين بها نيكولاي ظهر الباب الذي يتواجد داخل الحجرة.

والباب عندما يفتح يدور حول نفسه، وهو باباً متحركاً مرتكز على محورين.

 

 

m2pack.biz